يحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشركات على تبادل المعلومات بشان الهجمات الإلكترونية والأمن مع الوكالات الحكومية ومع بعضها البعض، في أمر تنفيذي سيتم التوقيع عليه اليوم الجمعة. وقال البيت الابيض في بيان ان "تبادل المعلومات السريع عنصر أساسي من عناصر الأمن الإلكتروني الفعال لأنه يمكن الشركات الأمريكية من العمل معا للرد على التهديدات، بدلا من أن تعمل وحدها". وشددت الإدارة الأمريكية مرارا على أهمية إبلاغ محققي الحكومة بالهجمات الإلكترونية على القطاع الخاص في أعقاب عمليات القرصنة الكبيرة التي تعرض لها بنك الاستثمار "جيه بي مورجان " و شركة التجزئة "تارجت" وشركة التأمين الصحي "أنثيم" وشركة "سوني بيكتشرز" والتي كلفت الشركات الملايين في شكل تعويضات وبسبب الكشف عن البيانات الشخصية لمئات الملايين من الأشخاص . ومن المتوقع أن يوقع أوباما الأمر التنفيذي في قمة يعقدها البيت الأبيض بشأن الأمن الإلكتروني اليوم الجمعة في جامعة ستانفورد في منطقة وادي السيليكون. ويتوقع البيت الأبيض أن يحضر ألف شخص الاجتماع الذي يجمع خبراء أمن إلكتروني وكبار رجال الأعمال ووكالات حكومية معنية بمكافحة الجريمة الإلكترونية. وسيناقش المشاركون شراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل الأمن الإلكتروني وتكنولوجيات تتعلق بكلمات مرور جديدة ومشاركة إنفاذ القانون على المستوى الدولي وتقنيات الدفع الآمنة وحماية المستهلك. ولم يتم إدراج نقطة واحدة رئيسية للمناقشة على جدول الأعمال الرسمي: وتتمثل فى إقناع الشركات المتشككة بالتزام البيت الأبيض بحماية الخصوصية وأن معلوماتها وبيانات عملائها ستكون آمنة لدى الحكومة.