نفى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري حاجة بلاده إلى مساعدة عسكرية برية للتخلص من تنظيم الدولة "داعش"، فيما نفذ مسلحون عدة هجمات استهدفت تجمعات للقوات الأمنية في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. ففي سيدني، قال الجعفري، عقب اجتماعه بنظيرته الأسترالية جولي بيشوب، إن العراق "لم يطلب أبدًا أي قوات أجنبية". وأضاف الجعفري أنه طالب دول التحالف ضد داعش، بتقديم الدعم الجوي للقوات العراقية، في مواجهتها مع التنظيم، قائلًا: "قدمنا لائحة من التوجيهات" لتشكيل تحالف دولي قادر على تأمين دعم جوي والحصول على معلومات استخباراتية. وتابع الجعفري أن "الرسالة التي سلمها العراق إلى مجلس الأمن الدولي لم تذكر مطلقًا إرسال قوات أجنبية إلى الأراضي العراقية للقيام بمثل هذه العمليات". وأكد الجعفري أن القوات العراقية تحقق تقدمًا على الأرض بمواجهة تنظيم الدولة ولا تحتاج إلى رجال من أجل ذلك، مضيفًا "نحن في بداية حرب واسعة النطاق والوضع قد يشهد تغييرات".