كشفت "بوابة الأهرام"، أن الاجتماع الذى دعا إليه حزب الوفد، جميع الأحزاب والقوى الساسية للتوافق حول تشكيل قوى موحدة، وشهد حضور قليل جدًا من الأحزاب والقوى السياسية التي تم توجيه الدعوة إليها، الأمر الذى ينذر بفشل الاجتماع لتشكيل قائمة موحدة. فيما أبدى محمد سامى رئيس حزب الكرامة، تفاؤله باجتماع لم الشمل المنعقد حاليًا بمقر حزب الوفد بتوحيد صفوف الأحزاب لتكون ظهيرًا مدنيًا بالدولة المصرية الوطنية، وتلبية نداء الرئيس عبدالفتاح السيسي للأحزاب بالتوحد. من جهته قال شادى الغزالى حرب، عضو ائتلاف شباب الثورة والقيادى السابق لحزب الدستور، إن الاجتماع المنعقد محاولة لجمع الأحزاب على أرضية مشتركة لخوض الانتخابات البرلمانية، متمنيًا توحيد الأحزاب المدنية. فيما أكد حسام الخولى سكرتير عام حزب الوفد المصرى ورئيس لجنة الانتخابات، أن الهدف من الاجتماع هو تجميع القوى الوطنية وتكوين ظهير سياسى للدولة المدنية المصرية، داعيًا الجميع لتقديم تنازلات لتحقيق المصلحة العليا للبلاد، قائلا: إن الوفد قرر عدم ترشح قيادات الحزب على القوائم على أن يتركها للشخصيات العامة للاستفادة منها فى البرلمان المقبل. وأضاف، "دعونا جميع القوى السياسية للحضور ومن رفض منهم الحضور له كامل الحرية، معربًا عن أسفه فى الوقت نفسة من استخدام الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق، للمبانى الحكومية فى اجتماعاته، وتشكيل القائمة الخاصة به.