قال صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إنه وأعضاء المجلس يتطلعون لإنهاء عملية اختيار باقي أعضاء مجالس إدارات الصحف القومية والجمعيات العمومية خلال أسبوع أو 10 أيام على أقصى تقدير. وأوضح عيسى خلال تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن عملية اختيار الأعضاء المعينين بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية للصحف القومية ليست سهلة وإنما تحتاج لوقت كبير، مشيرا إلى أن هناك معوقات تواجه عمل المجلس. وأضاف: "على سبيل المثال أصييب رئيس المجلس بوعكتين صحيتين خلال الأسبوعين الماضيين"، موضحا أن جلال عارف رئيس المجلس اضطر اليوم لتناول جرعة كبيرة من الأدوية ليتمكن من حضور لقاء الرئيس بالمجلس الأعلى للصحافة وكذا رؤساء مجالس إدرات ورؤساء تحرير الصحف القومية. وتابع: "كما أن عملية اختيار الأعضاء المعينين بمجالس إدارات وبالجمعيات العمومية للصحف القومية تتطلب الفحص والتمحيص بين الأسماء المرشحة من رؤساء مجالس الإدارات، وكذا الأسماء المرشحة من أعضاء المجلس القومي للصحافة"، مشيرا إلى أنه لابد من اختيارات شخصيات عامة مناسبة لتكون ممثلة في مجالس إدارات والجمعيات العمومية للصحف القومية على قدر هذه الصحف. ونوه عيسى إلى أن حجم الترشيحات كان كبيرا، وأنه تطلب مجهودا كبيرا للتوافق حولها، موضحا أن عملية الاختيار تختلف عن السابق حيث كانت في السابق أسماء المعينين بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية للصحف القومية ب"جيب" رئيس مجلس الشورى ويقوم بإعلانها هو وليس طرفا آخر. واستطرد: "كما أن هذه المرة التي يقوم بها الأعلى للصحافة باختيار الأعضاء المعينين بمجالس إدارات وبالجمعيات العمومية"، موضحا أن حداثة عهدهم بهذا الأمر دفعهم للتدقيق والتمحيص في عملية الاختيار. واختتم عيسى تصريح ل"بوابة الأهرام"، بدعوة الصحفيين للتدقيق في حواراتهم حول أسباب إرجاء اختيار الأسماء المرشحة لهذه الأماكن"، مشددا على أن الشائعات التي صدرت عن البعض ليس لها أي أساس من الصحة.