شيع الآلاف من أهالي الإسماعيلية، اليوم السبت، عقب صلاة العصر، جنازة شهيد الواجب الجندي إبراهيم عبد الحليم، أحد ضحايا حادث سيناء الغادر في مشهد مهيب يتقدمه المحافظ، ومدير الأمن وقيادات الجيش الثاني الميداني لمثواه الأخير بمقابر العائلة بمدافن أبو عطوة. وكان اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، واللواء مصطفى سلامة، مدير الأمن، وضباط وجنود الجيش الثاني الميداني وجمع غفير من المواطنين، قد شاركوا في تشييع الشهيد إبراهيم عبدالحليم الذي قتل بأيدي خسيسة تتستر وراء عباءة الدين أثناء أداء واجبه لحماية الوطن في أرض سيناء، وقدموا التعازي لأسرته بعد مواراة جسده بمدافن أبو عطوة. وقد ظهر التأثر على المشيعين الذين هتفوا ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية، وطالبوا بالقصاص العاجل الذي يشفي غليلهم نحو فقدان شاب خريج جامعي في مقتبل العمر.