قال اللواء مصطفي هدهود، محافظ البحيرة، إن الاهتمام بالطفولة هو أمل كل دول العالم في مستقبل مشرق وأن التعليم هو مفتاح التقدم ويرسم الطريق الصحيح للنشء، مؤكدا أن هناك جهودًا وتنسيقًا بين المحافظة وحرس الحدود للحد من الهجرة غير الشرعية وخاصة هجرة الأطفال فيما يعرف باسم "قوارب الموت"، بالإضافة إلى التوعية المجتمعية وبث روح الوطنية لدى النشء للحد من هذه الظاهرة. وأشار إلى ان هناك مشكلة بمحافظة البحيرة تتمثل في الزيادة السكانية التى لا تتناسب مع عدد المدارس الموجودة بالقرى والنجوع بالإضافة الى بعد المسافة بين المدارس والمناطق السكنية وعدم وجود أراض ملك للدولة في الحيز العمراني لبناء المدارس عليها، وتبحث المحافظة حاليا مشروع توصيل المدرسة إلى القرية، ونهدف بحلول عام 2020 أن يكون بكل قرية مدرسة ابتدائى وإعدادي لسد منابع التسرب من التعليم لحماية النشء من الجريمة والانحراف. جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي الذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة بعنوان "حقوق ورفاهية الطفل الإفريقي "بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة ومنظمة بلان الدولية، وافتتحته الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس. أشار إلى أن المدارس الثانوية والصناعية تتركز في المدينة فقط، وانه قد تم اختيار 5 قرى من الاكثر احتياجا المحرومة من الخدمات والمدارس للعمل على تنميتها والارتقاء بأوضاع الأطفال بها.