بلدية الخليل تبحث التعاون المستقبلي مع الوكالة الأمريكية للتنمية

بحث رئيس بلدية "الخليل" "داود الزعتري" مع وفد من خبراء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد" اليوم الإثنين أشكال التعاون المستقبلي وتعزيز قدرات البلديات في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الحيوية وتقدير الاحتياجات ومجال التطوير التنموي في المدينة.
وترأس الوفد الذي يتخصص في مجال تعزيز الموارد الخاصة بهيئات الحكم المحلي والهادف لدراسة مدى نجاح المشاريع المنفذة في المناطق الفلسطينية بشكل عام وفي الخليل بشكل خاص البروفسور "رهيز بياني" كبير المساعدين في شركة "تترا تيك" الأميركية.
وبين "الزعتري" للوفد السياسات المعتمدة في بلدية الخليل لتطوير القدرات الفنية والإدارية والتحصيلية والخطط الاقتصادية التي تعنى بتحقيق إيرادات إضافية تدعم قدرات البلدية على تقديم الخدمة للمواطن ورفع الكفاءة والجودة بمستوى يحاكي الخدمات التي تقدم في المدن المتقدمة والأكثر تطورا كهدف إستراتيجي أولي يعتمده مجلس بلدي الخليل.
وقال إن أكثر العقبات أمام بلدية "الخليل" التي تحول دون تحسين مواردها استمرار المنطقة الجنوبية التي تشكل عصب الحياة الاقتصادية ومركز المنطقة الصناعية في المدينة تحت سيطرة الاحتلال الذي يحول من العمل الحر فيها لطواقم البلدية أو وضع الخطط الإنتاجية والتطويرية إن كانت القصيرة أو المتوسطة أو البعيدة لعدم تأكد القدرة على تنفيذها في المنطقة.
وأضاف أن بلدية "الخليل" تعمل جهدها في تطوير الكادر البشري ورفده بأحدث التكنولوجيا المتوفرة لمجارات التطور العلمي المتسارع في العالم بشكل كبير في كافة المجالات لضمان الإنجاز وتحقيق المعطيات الكفيلة بالحفاظ على القدرة التشغيلية بمستوى رفيع وانعكاسها على حياة المواطن في المدينة، وإنجاح المشاريع.
وبدوره، أوضح "بياني" أن زيارتهم لفلسطين ومدينة "الخليل" لها أهمية كبيرة من حيث تحديد مدى أهمية المشاريع التي نفذت من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ودور الهيئات المحلية في تحقيق الهدف من تنفيذ المشاريع و تقدير الاحتياجات المستقبلية لسكان التجمعات الفلسطينية المختلفة وشكل التعاون المستقبلي بين بلدية الخليل والوكالة الأميركية للتنمية والتعاون الدولي إضافة إلى شكل التمويل وحجمه.