ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانهيار الأرضي الذي وقع في غرب الهند إلى 31 شخصاً اليوم الخميس في الوقت الذي سعى فيه عمال الإنقاذ جاهدين في الامطار الغزيرة للعثور على الأفراد المطمورة بين الطين . وقال جانيل باتيل المسئول بالحكومة المحلية إنه جرى العثور على ثمانية أفراد أحياء فقط. وأضاف باتيل :" بعد أكثر من 35 ساعة من الحادث من غير المحتمل العثور على أحياء بين ما يقدر أنهم من 120 إلى 150 فرداً دفنوا بين الحطام". وأدت الأمطار الغزيرة والمتواصلة لأغلب الأسبوع الماضي إلى انهيار طيني من ربوة تسببت في تسوية وطمر أكثر من 44 منزلا في قرية مالين في ولاية ماهارشترا صباح أمس الأربعاء. ويعمل أكثر من 360 فردا من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث في مناوبات تساعد فيها الشرطة المحلية وغيرها من المسؤولين. وقال باتيل إنه جاري مسح النهر سريع التدفق بالقرب من القرية بحثاً عن جثامين . وذكرت قناة شبكة " إن دي تي في" الإخبارية أنه جرى إزالة الأشجار على نطاق واسع في المنطقة المحيطة بالقرية، ما يجعل المنطقة عرضة للانهيارات الأرضية. وقام المسئولون بالمقاطعة بإجلاء السكان في نحو نصف 12 قرية أخرى هناك في المنطقة، بحسب وكالة أنباء الهند الآسيوية (أيانس). وذكرت شبكة "ان دي تي في" أنه في حادث منفصل في ولاية اوتارخاند الجبلية بشمال البلاد أن عائلة من ستة أفراد لاقت حتفها في هطول مفاجئ للأمطار. وعادة ما تستمر الرياح الموسمية في الهند من يونيو إلى سبتمبر وتحصد الأمطار الشديدة في المعتاد أرواح عدد كبير من الأشخاص وتتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وانهيار المنازل ودمار المحاصيل.