أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين، صباح السبت، على يد مجموعة كوماندوس فلسطينية تسللت إلى إسرائيل عبر أحد الأنفاق، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة منذ بدء العملية البرية. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن "الجنديين هما السرجنت ادار بيرساناو (20 عاما) من نهاريا، والميجور في الاحتياط عاموتز غرينبيرغ (45 عامًا) من هود هشارون". وأشار متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس إلى أن الجنديين قتلا في حادث أعلن عنه ظهر السبت، وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في وقت سابق عن مقتل مقاتل فلسطيني وإصابة جنديين. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي "هذا الصباح تسلل إرهابيون إلى إسرائيل عبر نفق من وسط قطاع غزة. ورد الجيش بقتل إرهابي وإجبار آخرين على التراجع الى داخل قطاع غزة". وتابع البيان أن المهاجمين أطلقوا الأسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات. وتبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس العملية، مؤكدة مقتل أحد مقاتليها من أصل 12 شاركوا في العملية. وأعلنت في بيان لها أن "إحدى وحدات القسام المختارة وعددها 12 مجاهدًا تمكنت من التسلل إلى موقع أبو مطيبق العسكري (قرب حدود وسط قطاع غزة) من خلال عملية إنزال خلف خطوط العدو، وتوزعوا إلى 4 كمائن، وقد مكث مجاهدونا 6 ساعات بانتظار قوات العدو". وأضاف البيان "آثرنا الاصطدام مع قوات جيش العدو، وتلقينه درسًا عمليًا من خلال المواجهة المباشرة (...) ثأرًا لدماء شهدائنا (...) وخاصة دماء الأطفال الأبرياء". وتابع البيان "هاجم مجاهدونا دورية من أربعة جيبات عسكرية. وتمكنوا من إبادة ثلاثة جيبات واشتبكوا مع الجيب الرابع الذي فر من المنطقة مذعورًا (...) وأجهزوا على كل من كان داخل الجيبات من مسافة صفر وأكدوا قتل 6 جنود وأصابوا عددًا آخر". وتابع البيان أن العملية هي بمثابة "رسالة إلى العدو أن مقاتلينا يرتقبون بشغف توغل آلياتكم". وتهدف العملية البرية الإسرائيلية أساسا إلى تدمير الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل.