تحدثت أسرة الراحل ممدوح الليثى للمرة الأولى حول الانتقادات الموجهة لمسلسل «صديق العمر» قصة الليثى، حيث أكد الإعلامى عمرو الليثى إن والده كتب القصة فقط لمسلسل «ناصر وعامر» والذى أسماه المنتج والمخرج «صديق العمر». وقد تناول الليثى فى القصة سردا دراميا للأحداث الحقيقية بعد إطلاعه على أكثر من 120 كتابا ومرجعا عن العلاقة بين المشير عامر والرئيس جمال عبد الناصر، وهو ما كتبةوفى فيلم سينمائى بعنوان «الرئيس والمشير»، وكان ينوى إنتاجه وشاركه فى كتابة السيناريو والحوار المخرج خالد يوسف، بينما رفضته الرقابة ودخل فى إجراءات التقاضى. وأضاف عمرو: كتب والدى القصة بشكل حيادى وابتعد عن الانحياز لأى طرف حتى أنه وضع نهايتين للقصة أحدهما أن المشير عامر انتحر والنهايةالثانيةأن المشير قتل بحسب وجهة نظر عائلته، وانتهى دور الليثى عند كتابة القصة فقط ولم يطلع على السيناريو أو الحوا، بينما اطلع فقط على الحلقة الأولى يوم 23 ديسمبر 2013 وأبدى 17 ملحوظة واعترض على الفلاش باك الذى يبدأ به العمل وطالب أن يكون السرد للأحداث طبيعى وقال بالنص بمنتج وسيناريس العمل: إنه يتحفظ على فكرة الفلاش باك ولم يتسن له قراءة أى حلقة ولم يعرف شيئا عن المسلسل. وقالت ليلى الديدى زوجة ممدوح الليثى: إنه لم يعرف أى شيء عن المسلسل ولا صلة له به فتلك رؤية السيناريست والمخرج وهماالمسئولان فقط عن المسلسل. وأضافت: الليثى هو من أنتج فيلم «ناصر 56» أثناء رئاسيته لقطاع الإنتاج وهو العمل الذى أشاد بها لجميع وعلى رأسهم أسرة الرئيس جمال عبد الناصر. واستطرد عمرو الليثى قائلا: لا صلة لممدوح الليثى بمسلسل «صديق العمر» حيث لم يتدخل فى السيناريو من قريب أو بعيد وقبل وفاته بيومين كتب تحفظاته على الحلقة الوحيدة التى قرأها، وهى الحلقة الولى وتمثلت فى ملحوظات عديدة حول المعلومات التاريخية والأحداث، ولذلك سيتم نشر القصة التى كتبها ممدوح الليثى بعد العيد مباشرة ليتأكد الجميع من سلامة القصة وتواريخها الصحيحة وأحداثها التاريخية، وابتعادها كل البعد عن المسلسل الذى يعرض حاليا.