قال كبير مفتشي المدارس في بريطانيا اليوم الإثنين إن تحقيقا في مزاعم عن وجود خطة لدى متطرفين إسلاميين للسيطرة على إدارة بعض المدارس في مدينة برمنجهام خلص إلى أن ثقافة "الخوف والترهيب" تسود تلك المدارس. وفي مارس الماضي بدأت الحكومة البريطانية تحقيقا رسميا بعد نشر خطاب مجهول لم يتم التحقق منه يزعم وجود خطة لإجبار بعض مدارس برمنجهام الحكومية التي أغلب تلاميذها من المسلمين على اتباع نهج إسلامي أكبر من خلال تعيين إدارات مدرسية وهيئات تدريس تدعم برنامجا دينيا اسلاميا محافظا. وقال مايكل ويلشو مدير مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال ومهاراتهم إن "بعض النتائج التي توصلنا إليها مقلقة للغاية بل مثيرة للصدمة في بعض الجوانب. وفي الحالات الأكثر خطورة وجدنا أن أسلوب الخوف والترهيب يسود هناك". وأضاف أن بعض المدارس لم تضطلع بمسئولياتها في حماية الأولاد من التطرف الديني بشكل جدي وكاف وفي إحدى الحالات وجهت الدعوة لضيف معروف بآرائه المتطرفة لإلقاء محاضرة على التلاميذ. ورفض ديفيد هيوز نائب رئيس صندوق بارك فيو الائتماني للتعليم الذي يدير عددا من المدارس ذات الصلة بالتحقيق نتائج التقرير وقال إن مكتب تقييم معايير التعليم أجرى التفتيش وسط اجواء من الريبة. وأضاف أن هذه المدارس لا تتسامح أو تروج لأي نوع من التطرف.