اقترحت الشبكة العربية للتسامح برئاسة الدكتور إياد البرغوثى إقامة حفل فنى على هامش المؤتمر السنوى الذي سيعقد في مايو المقبل في بيروت، وتوجيه الدعوة إلى الفنانين المصريين، وخاصة الفنان محمد منير لتسلم جائزة الشبكة نيابة عن شباب التحرير وشهداءالثورة المصرية. وكانت الشبكة العربية للتسامح برئاسة الدكتور إياد البرغوثى قد عقدت اجتماعا تنسيقيا لدول المشرق العربى ، في حضور المنظمة العربية للإصلاح الجنائى عضو الشبكة العربية للتسامح ويمثلها محمد زارع من مصر، بالإضافة لمشاركة ممثلى منظمات حقوقية أخرى من فلسطين والأردن ولبنان، وخلال الاجتماع قرر الحاضرون تحديد موعد المؤتمر السنوى فى الفترة من 23 إلي 21 مايو المقبل فى بيروت، تحت عنوان " رياح التغيير وآثارها على التسامح فى المنطقة العربية"، . وأشار الدكتور إياد البرغوثى إلى أنه سيتم فى شهر يونية المقبل إصدار عدد خاص من مجلة تسامح حول الثورات التي جرت وتجري في المنطقة العربية وخاصة في تونس ومصر،بالإضافة إلى دعوة أعضاء الشبكة وأصدقائها في مختلف البلدان إلى المساهمة في هذا العدد،بالإضافة إلى إجراء دراسة حول "التسامح في مناهج التعليم" في ست دول عربية هى (لبنان، مصر، اليمن، تونس، المغرب، فلسطين). كما أكد البيان الصادر عن الشبكة أنه تم اختيار منح جائزة التسامح لعام 2011 لشهداء وثوار كل من شعبى تونس ومصر، وخاصة الشباب منهم الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فى سبيل الحرية لشعوبهم، وخصت اللجنة بالذكر "بوعزيزى" من تونس، و"خالد سعيد" من مصر، وكل الشهداء والمصابين الذين سطروا بدمائهم أروع ملامح للحرية لبلادهم. واقترحت الشبكة أن يتم إقامة حفل فنى على هامش المؤتمر السنوى المنعقد فى مايو المقبل، وتوجيه الدعوة إلى الفنانين المصريين وخاصة الفنان محمد منير لتسليم الجائزة عن شباب التحرير وشهداء الثورة المصرية ، بالإضافة إلى توجيه الدعوة إلى الفنان التونسى لطفى بوشناق لاستلام الجائزة عن شهداء الثورة فى تونس. كما تم الاتفاق على إقامة فعاليات بمناسبة الاحتفال باليوم العربى للتسامح فى 2 سبتمبر المقبل، وتشمل الفاعليات الإعلان عن تقاير قطرية عن حالة التسامح فى عدد من الدول العربية، وإصدار بيان حول حالة التسامح فى المنطقة العربية، وأيضا الاحتفال باليوم العالمى فى 16 نوفمبر وذلك بإقامة عدد من الندوات القطرية وإصدار بيان عن حالة التسامح فى المنطقة العربية.