كشف شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، اليوم الأحد، عن توقيع اتفاقيات تبادل معلومات رقابية مع 24 من هيئات الرقابة على الأسواق المالية بدول أوروبا تفتح الباب لصناديق الاستثمار ومديرى الصناديق غير الأوروبيين بالعمل فى تلك الأسواق مع تمتعهم بالمميزات الممنوحة لنظرائهم الأوروبيين فى مقابل قيامهم بالالتزام بنفس المعايير المطبقة حال دخولهم أسواق دول الاتحاد الأوروبي. وأشار سامى إلى أن تلك المبادرة جاءت فى ضوء ما أقره البرلمان الأوروبى بشأن تنظيم عمل صناديق الاستثمار فى مجال الملكية الخاصة والعقارات والتحوط فيما عدا صناديق الأوراق المالية بما يتيح لتلك النوعية من الصناديق الراغبة فى تسويق وثائقها لمستثمرين مؤهلين وكذلك لمديري الصناديق غير الأوروبيين الاستفادة بالمميزات الممنوحة لنظرائهم الأوروبيين فى مقابل قيامهم بالاإتزام بنفس المعايير المطبقة حال دخولهم أسواق دول الاتحاد وبشرط توقيع الجهة الرقابية فى مصر على مذكرات تفاهم بشأن تبادل المعلومات الرقابية مع الدول المعنية بالقرار. وأضاف شريف سامى، أنه سعيا لاستفادة الجهات المصرية المهتمة بتوسيع نطاق نشاطها لأوروبا فقد تم التنسيق مع هيئة الأسواق المالية الأوروبية "ESMA" التى تعد المظلة للهيئات الرقابية الأوروبية فى هذا الخصوص، وقامت الهيئة بالتوقيع صباح اليوم، بعد موافقة مجلس الإدارة، على 24 مذكرة بعد أن تم استكمال توقيعها من رؤساء الهيئات النظيرة. وتضم الدول الأوروبية الموقعة على المذكرات كلًا من: المملكة المتحدة وفرنسا ولوكسمبورج وأسبانيا وهولندا وقبرص وأيرلندا والدانمارك وبلغاريا وبولندا والتشيك وإيطاليا والسويد وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا ورومانيا واليونان ومالطا وليتوانيا والنرويج واستونيا وليخنشتاين والبرتغال. جديرٌ بالذكر أن هيئات كل من الولاياتالمتحدة وكندا واليابان وأستراليا وسويسرا والإمارات العربية المتحدة وتركيا قد وقعت بالفعل على مذكرات مماثلة مع الهيئات الرقابية الأوروبية.