شهدت مدينة الزقازيق وباقي المدن، تشديدات أمنية مكثفة أمام الكنائس، وحضر العديد من الأحزاب الليبرالية لتقديم التهانى في ظل غياب تام لجميع الأحزاب الإسلامية. وتوافد الأقباط على الكنائس وسط إجراءات أمنية مكثفة، وتواجد قوي لقوات الجيش والشرطة لتأمين الكنائس اثناء إحياء أعياد الميلاد المجيد، وحضور القداس، وقامت قوات الجيش والشرطة بتفتيش المارة والسيارات خوفا من اندلاع أي أعمال عنف أو شغب، وتم إغلاق الطرق المؤدية للكنائس وقامت القوات بالانتشار في الشوارع، وفحص السيارات للتأكد من هوية الوافدين. حضر أعضاء وممثلون من أحزاب "الوفد والدستور والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار"، كما حضر ممثلون من الحركات السياسية ومنها "6 ابريل والاشتراكيين الثوريين" لتقديم التهاني للأقباط ومشاركتهم الاحتفالات.