قرر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني اليمني، للاستماع إلى آرائهم بشأن قضاياهم الوطن والمواطن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن هذه الخطوة تأتي في إطار العلاقة الوثيقة، التي يحرص الرئيس صالح على إقامتها مع جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاتهم وشرائحهم، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، ويكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء جميع التحديات التي تواجه الوطن. وكان الرئيس اليمني قد واصل خلال الأيام الماضية جولاته ولقاءاته مع مشايخ القبائل والأعيان بالعديد من المديريات اليمنية، لعرض جهوده بشأن الإصلاحات السياسية والدعوة للحوار الوطني بين كل القوي السياسية على الساحة اليمنية، وكذا عرض برامج التنمية بهذه المديريات في المرحلة المقبلة. يأتي ذلك في ظل تزايد المظاهرات بالعاصمة اليمنية وعدد من مناطق المحافظة، التي تندد بالنظام اليمني وتطالب بالإصلاحات والتغير وحتى بإسقاط النظام، وأصبحت المظاهرات المناهضة بصورة يومية خلال الفترة الماضية، وذلك في الوقت الذي نظم أنصار ومؤيدو النظام والحزب الحاكم باليمن مظاهرات مماثلة تأييدا للنظام.