قالت شركة طوكيو اليكتريك باور (تيبكو) التي تدير محطة فوكوشيما النووية، اليوم الخميس، إن هناك تسريبًا لمياه عالية التلوث من خزان جديد وأن بعضًا منها ربما وصل إلى المحيط الهادي في ثاني تسرب من نوعه خلال أقل من شهرين. وقالت تيبكو إن المياه التي تسربت تحتوي على 200 ألف بيكريل لكل لتر من النظائر المشعة ومنها السترونتيوم90. والحد المسموح به من السترونتيوم هو 30 بيكريل لكل لتر. واعتمدت الشركة على خزانات بنيت على عجل لاحتواء المياه التي استخدمت في تبريد المفاعلات المتضررة في موقع فوكوشيما دايتشي حيث انصهرت قضبان الوقود النووي ووقعت انفجارات هيدروجينية في ثلات وحدات في أعقاب زلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي) في مارس 2011. واكتشف التسرب في منطقة خزانات تقع بعيدًا عن المكان الذي تسرب فيه 300 طن من المياه السامة في اغسطس. وقال متحدث عبر الهاتف إنه في واقعة التسرب الأحدث تبين أن أحد الخزانات الضخمة كان مائلًا مما أدى إلى تدفق المياه من قمته.