تجنب محمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأهلى مقابلة العاملين المتظاهرين أمام باب النادى الرئيسى "الشرقى" وغير قراره بالخروج من الباب "الغربى"، رافضًا الحديث معهم فى المذكرة، التى تقدموا بها إلى إدارة القلعة الحمراء، مما اضطر العاملين المعتصمين إلى نقل مكانهم إلى الباب الغربى الذى يدخل منه الأعضاء أصحاب القرارات المؤثرة فى الأهلى. وقد أجرى حسن حمدى رئيس النادى اتصالًا هاتفيا بمدير عام النادى طالبه خلاله بضرورة حل مشكلة العاملين والتوصل إلى صيغة معهم ترضيهم وتنهى المظاهرات التى ستفتح الكثير من الملفات داخل القلعة الحمراء بتقاضى لاعب الكرة 300 ألف جنيه راتبًا شهريًا، والعامل 200 جنيه. ورفض العاملون طلب الدكتور سامح حمدى شقيق رئيس النادى بإنهاء المظاهرات عقب حصوله على مذكرة تتضمن مطالبهم ويتم عرضها على مجلس الإدارة، وتمسك العاملون بحقهم فى تنفيذ مطالبهم من خلال الميزانيات التى يصدرها النادى سنويًا بأرباح خيالية تصل إلى 200 مليون جنيه. أما خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة فتحدث إلى أحمد هلال رئيس نقابة العاملين بحل المشكلة والحديث مع محرم الراغب مدير عام النادى، إلا أن العاملين تمسكوا بالحديث مع رئيس الأهلى، لأن الراغب موظف ولا يمتلك أى قرارات.