علمت "بوابة الأهرام" أن مصر نجحت في إفشال مخطط (إخواني– أمريكي) بنيويورك كان يستهدف الإحراج والإساءة لمصر خلال زيارة الرئيس عدلي منصور، التي كانت مقررة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم العدول عنها وتكليف وزير الخارجية برئاسة الوفد المصري. وقال مصدر رفيع المستوى إن اللوبي الإخواني نجح في إقناع الأمريكيين بأنه في أثناء تواجد الرئيس منصور في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة وقبيل إلقائه كلمة مصر يقوم مندوب لإحدى الدول التابعة التي تدور في الفلك الأمريكي بالاعتراض على أن يلقى الرئيس منصور كلمته، زاعما أنه رئيس غير شرعي وجاء بانقلاب. وحسب تفاصيل المخطط التي تنفرد "بوابة الأهرام" بنشرها، فقد كان من المفترض بعد اعتراض هذا المندوب على كلمة الرئيس منصور أن يتم طرح الأمر للتصويت، فإما أن يكون التصويت بلا فيتم منع الرئيس من الكلمة، مما يعد إهانة لمصر وللرئيس، أو أن تتم الموافقة على أن يلقى كلمته ولكن بأغلبية بسيطة ليكون الأمر في تلك الحالة بمثابة إحراج وإساءة أيضا. وقال المصدر إن مصر فطنت لهذه المؤامرة، ولذلك كان القرار بعدم ذهاب الرئيس بنفسه إلى نيويورك، وتكليف وزير الخارجية برئاسة وفد مصر بالأممالمتحدة. وأوضح المصدر أنه كان من بين مخططات اللوبي (الأمريكي- الإخواني) أيضا تنظيم مظاهرات أمام مقر الأممالمتحدة اعتراضا على زيارة الرئيس منصور والزعم بأن ما جرى في مصر انقلاب. وكشف المصدر أن هناك 3 شركات أمريكية تعمل في مجال العلاقات العامة (لوبي) جندها الإخوان في الولاياتالمتحدةالأمريكية لصالح تشويه صورة النظام الحالي في مصر والترويج لجماعة الإخوان.