أكد وزير الطيران المهندس عبد العزيز فاضل، أن الوضع الأمنى فى المطارات المصرية مطمئن وأن الوزارة مستعدة عبر سلطاتها لأي ظروف طارئة، مشيرًا إلى وجد التعاون المثمر بين الشرطة والجيش فى هذا الشأن. وقال خلال حضوره اليوم حفل تكريم المتميزين في البرامج التدريبية من ضباط أمن مصر للطيران: "لدينا رؤية شاملة لتطوير قطاع الأمن بمصر للطيران والنهوض به وذلك في إطار خطة الحكومة لبناء مصر، بالوصول بالمطارات المصرية لتكون من أكبر مراكز الحركة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مع توافر عناصر الأمن والأمان والسلامة للركاب والطائرات والبضائع داخل المجال الجوى المصرى". وأشار إلى أن ذلك يأتى فى إطار الهدف الخاص بتحويل مطار القاهرة إلى مطار محورى للركاب والبضائع، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية لمواجهة الزيادة المتوقعة فى الحركة الجوية، والتحسين المستمر فى أداء الخدمات وصولًا إلى التميز طبقًا للمعايير والمقاييس الدولية وتعزيز السلامة الجوية وتطوير نظم الملاحه الجوية. أضاف فاضل: "نقوم الآن بالعديد من مشروعات التطوير استكمالا للكثير من المشروعات التي بدأناها في الأعوام القليلة الماضية، فيتم الآن تطوير مبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة، بمضاعفة مساحته الحالية ورفع طاقته الاستيعابية من 3.5 مليون راكب إلى 7.5 مليون راكب، وزيادة عدد كباري التحميل من 7 إلى 14 كوبري بتكلفة إجمالية 2.3 مليار جنيه مصري، وهذا ضمن مشاريع أخرى طموحة لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطارات الجمهورية وتطوير الخدمات المقدمة بها". وفى مطار شرم الشيخ، قال: "يتم الآن إنشاء مبنى ركاب جديد رقم 3 وإنشاء ممر جديد وترماك وعدد 12 كوبرى تحميل و40 موقع جديد لانتظار الطائرات، بقيمة تقديريه 3 مليار جنيه، حيث يسع المطار حاليا 10 مليون راكب سنويا ومن المقرر أن يصل اجمالى الطاقه الاستيعابية لمطار شرم الشيخ إلى 18 مليون راكب سنويا بحلول عام 2015". كما أن هناك أيضا مشروعا لتطوير مطار برج العرب لاستيعاب الزيادة في الحركة الجوية وذلك عن طريق انشاء مبنى ركاب جديد يستوعب 4 ملايين راكب لترتفع السعة الاجمالية 5 ملايين راكب. وفي مطار الغردقة الدولى أشار فاضل إلى أن مشروعه سينتهى خلال النصف الأول من عام 2014 من إنشاء مبنى جديد للركاب سوف يسع 5,7 مليون راكب سنويا مع توسعة الترماك وإضافة مواقف جديدة ليستوعب عدد 46 طائرة، وكذلك إنشاء ممر جديد مجهز للطائرات العملاقة. وحول مصر للطيران، أوضح أنه تم تشكيل لجنة لدراسة أسباب الخسائر وسبل تجاوزها ووضع توصياتها فى هذا الشأن. وأضاف: "هناك أيضا خطة طموحة لزيادة الأسطول إلى 200 طائرة خلال السنوات القليلة القادمة وتحديث جزء كبير من الأسطول الذي يبلغ الآن 81 طائرة. كذلك هناك خطة طموحة لتوسيع الشبكة والوصول لنقاط جديدة تزيد من فرص الاستثمار والسياحة في مصر". فيما أشار إلى التركيز على العنصر البشري الذي هو لب صناعة الطيران في مصر عن طريق التدريب المستمر ورفع كفاءة. موضحا أن وزارته نعكف الآن على وضع خطة استراتيجية لقطاع الطيران المدني حتى عام 2050 بما يليق بمصر ومكانتها الإقليمية والعالمية، ونتبع في ذلك جميع الأساليب العلمية السليمة.