قال الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، عقب لقائه بالمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، ظهر اليوم الأحد، إنه لا يمكن لمصري أن يتأخر عن خدمة بلاده. وأضاف في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، أنه يعمل كمستشار علمي للرئيس بلا مقابل مادي، مشددًا على أنه مستشار علمي بعيد عن كل الشئون والانتماءات السياسية والحزبية. وقال حجي "هناك العديد من القضايا المهمة التي تتصدر القضايا العلمية وفي مقدمتها المياه، وخاصة فيما يتعلق بحوض النيل، وإذا لم تتم مواجهة تلك القضية خلال هذا العام فستواجه مصر مشكلة يصعب حلها، ثم قضيتي البيئة والتصحر". وقال حجي إنه تناقش مع رئيس الجمهورية اليوم في موضوعين هما إنشاء مجلس قومي لعلماء مصر للمساهمة في حل المشاكل المختلفة التي تواجه مصر، مشيرًا إلى أنه في أغلب قضايا مصر ذات الطابع العلمي تقتصر المناقشات على السياسيين والإعلاميين، مضيفًا أنه اقترح تخصيص جزء من الموازنة العامة للبحث العلمي على أن يتم تحديد تلك النسبة مع لجنة الخمسين في الدستور. وقال حجي إنه لا معنى للحديث عن الديمقراطية دون الحديث عن التعليم، مضيفا أن صوت الأغلبية خطوة للأمام، فقط في وجود تعليم ووعي، مشيرًا إلى أنه تم استحداث منصب مستشار علمي لرئيس الجمهورية بعد أن شغله الدكتور فاروق الباز عام 1982، مضيفًا أنه إذا أرادت مصر النهوض فعليها بالبحث العلمي، وقال إن السبب وراء عدم النهوض العلمي إننا نحب العلم الذي نفخر به وليس العلم الذي ينفعنا. وشدد حجي على ضرورة تطوير التعليم الحكومي، مشيرًا إلى أنه يجب إصلاح هذا التعليم، مضيفًا أنه رغم أهمية التعليم الأجنبي والخاص إلا أن التعليم الحكومي يبقى حجر الزاوية في التقدم المصري المنتظر.