التحريات العسكرية تكشف مخططًا إرهابيًا لارتداء ملابس الجيش وارتكاب أعمال إجرامية

أكد مصدر أمنى بالسويس، أن ضبط الحاويات التى تحتوى على ملابس ومهمات عسكرية، يعود إلى التنسيق مع إدارتى الجمارك والتهريب الجمركى بعد ورود نشرات من جهات أمنية وسيادية بضرورة توخى الحذر لوجود مخطط لتهريب ملابس عسكرية لداخل البلاد.
وقال المصدر إن التحريات الأولية تشير إلى أن تلك الشحنات جزء من مخطط إرهابى، لإدعاء عناصر أنها من القوات المسلحة عناصر منهم لإرتداء الملابس العسكرية، وافتعال احتكاك مع قوات التأمين ثم الاندساس فى محيط الحرس الجمهورى، وقتل المؤيدين هناك، وتصوير الوقائع وإرسالها لوسائل الإعلام العالمية لإظهار قوات الحرس الجمهورى وكأنها تقتل الشعب.
وكشف المصدر، أنه تم ضبط الحاوية التى تصل إلى 20 قدما، قادمة من الصين لميناء العين السخنة بداخلها كميات كبيرة من زى الجيش المموه، وفوارغ الأسلحة وأجهزة تستخدم فى تنظيف السلاح.
تمت إحالة القضية للنيابة العسكرية بالسويس، التى طلبت استدعاء عبدالحليم ناجى صاحب شركة استيراد وتصدير بمطروح، والمنسوب إليه ولشركته استيراد الحاوية المذكورة للتحقيق معه.
كما كشف مصدر مطلع بالنيابة العسكرية، أنه بعد جرد الحاوية المضبوطة فى ميناء العين السخنة، تبين أن المضبوطات معبأة داخل عدد كبير من الطرود يصل إلى 150 طردا.
وبفحص الطرود تبين أنها تحتوي على 30 طقما كاملا لزى قوات الحرس الجمهورى، و350 كابا مموها يخص القوات المسلحة، و300 حزام ذخيرة، كما احتوت الطرود على 300 تى شيرت مموه، و150 خيمة مموهة لصناعة خيام المعسكرات، و2455 كابا مموها يخص قوات الصاعقة، وأدوات خاصة بتنظيف البنادق والطبنجات، و200 جراب طبنجة.
وتضمنت الطرود خمسة آلاف جراب أعيرة نارية فارغة، و15 رولا مموها لصناعة الخيام، لزوم المعسكرات الخاصة بالجيش، و50 زوج بيادة خاصة بالقوات المسلحة.
قال المصدر إن التحقيق سيكشف تفاصيل المتورطين فى القضية، والهدف من تهريب الملابس العسكرية حتى يعرف الشعب المؤامرات التى تحاك ضد الجيش.