قال اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة "محمد مرسي رئيس مخلوع، والساعات القليلة ستحسم الأمور، ولا بد من القبض على محمد بديع مرشد الإخوان، والوضع سيختلف في خلال الساعات المقبلة". أضاف اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة تعقيبا على الكلمة التي ألقاها د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين من على منصة رابعة العدوية، وقال: "كان من المتوقع أن يسعى بديع في كلمته للتهدئة، بينما ماحدث هو العكس تمامًا، وكان خطابه تحريضيًا على القوات المسلحة، وللأسف هناك نوعين من الخطاب الديني؛ خطاب الإخوان ويدعو إلى العنف، وخطاب آخر هو خطاب حزب النور المتعقل الذي يسعى للتهدئة". وأكد عز الدين أن محمد بديع يسعى إلى السلطة وليس لوجه الله، وأضاف: "إنه يتخيل أنه يتحدث إلى شعب جاهل عندما قال إننا نتحدث بالصندوق، لأنه كانت هناك فرصة للدعوة لانتخابات شعبية مبكرة ورفضها مرسي، وجزء كبير ممن انتخبوا مرسي انقلبوا عليه علانية، وبالتالي فإن شعبيته تدنت جدًا". وقال اللواء عز الدين: كان من المفروض أن يقوم بديع بإقناع مرسي بالتوجه نحو إجراء انتخابات مبكرة إذا تأكدوا من أن الشعب معهم"، وتوقع عز الدين أن يتم اعتقال بديع خلال الساعت المقبلة لما أبداه من تحريض صريح على حرب أهلية بين الشعب وبعضه، وقال: أظن أن الساعات القليلة المقبلة ستحسم الكثير من الأمور، ولابد من القبض على محمد بديع. ومضى اللواء عز الدين يقول "طالما لم يهاجم المتظاهرون منشآة للدولة، فلا توجد أي مشكلة وإذا حدث غير ذلك فإنه هناك حق الدفاع عن النفس ويتم التعامل بمنتهى الحسم، وبالتالى لن يجر الجيش المصري إلى إطلاق نار على متظاهرين في الشارع طالما كانوا متظاهرين سلميين".