دشن عدد من القيادات السياسية، المنتمية إلى التيار الناصري المؤتمر التأسيسي للتيار القومى الناصري، مساء اليوم الثلاثاء، على سلالم مكتبة الإسكندرية، والذي يهدف إلى جمع أعضاء التيار المتفرقين في عدد من الحركات والأحزاب لينضموا لكيان موحد. حضر المؤتمر عدد من قيادات التيار الناصرى على رأسهم المهندس عبد الحكيم جمال عبدالناصر وأبو العز الحريري السياسي، والمهندس محمد الأشقر، المنسق العام لحركة كفاية وعبد الرحمن الجوهرى، منسق حزب الكرامة بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركة العديد من رموز العمل الوطنى والسياسى فى مصر. وخلال كلمته، أكد عبد الحكيم عبد الناصر، أن تأسيس تيار قومي ناصري يجمع كل القوى السياسية بالإسكندرية، هي خطوة البداية في الطريق الى توحيد كافة القوى والتيارات الناصرية المتفرقة في عدد من الأحزاب، مؤكدا أن مشروع عبد الناصر أصبح أكبر من أي حزب، وأنه مشروع أمة. وأشار عبد الناصر إلى أن التيار الناصري هو القادر على قيادة الوطن، لما يحمله من فكر يحمل هموم ومشاكل الفقراء، مؤكدًا أن مشروع عبد الناصر هو الأمل للأمة المصرية للخروج من كبوتها. من جانبه، أكد عبد الرحمن الجوهري، منسق حركة كفاية بالإسكندرية ورئيس حزب الكرامة بها، أن المشروع القومي الذي تركه لنا جمال عبد الناصر ليس مجرد مشروع اجتماعي فقط، بل إنه مشروع بناء أمة، وأن الأيام الماضية من حكم الإخوان أكدت أن مشروع عبد الناصر هو مشروع الفترة الحالية. وأضاف الجوهري، أن مشروع عبد الناصر هو الضامن الوحيد للتصدي للمد الديني المتطرف، الذي يريد أن يعيدنا الى عصور الجاهلية –على حد قوله- وواصل مشيرًا إلى أن 30 يونيه المقبل سيكون البداية لعودة الثورة التي سرقتها جماعة الإخوان المسلمين. وفي نهاية كلمته، كشف الجوهري، عن أنه قبل المؤتمر بدقائق تلقى اتصالًا من حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، اعتذر فيه عن عدم الحضور لظروف خاصة قائلًا له: أنتم في الإسكندرية تسيرون في الطريق الصحيح لتوحيد صفوف الناصريون، وهو ما فشلنا فيه نحن في القاهرة. من جانبه، اكتفى القيادي اليساري أبو العز الحريري برفع كارت أحمر، كتب عليه كلمة "ارحل"، في إشارة إلى الرئيس محمد مرسي.