غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الولاياتالمتحدة ليل الأحد (16 يونيو) من قاعدة أندروز في ولاية ماريلاند وبرفقته السيدة الأولى ميشيل وابنته الكبرى ماليا. وأوباما في طريقه إلى إيرلندا الشمالية التي تستضيف قمة مجموعة الثماني والتي من المتوقع أن تهيمن عليها القضية السورية. وفي منتجع لو إرن للجولف بإيرلندا الشمالية سوف يستضيف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زعماء الولاياتالمتحدة واليابان وكندا وروسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وهي الدول التي تمثل أكثر قليلا من نصف الاقتصاد العالمي الذي يبلغ حجمه 71.7 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يطلب أوباما المساعدة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقوى حلفاء سوريا لإقناع الرئيس بشار الأسد بالجلوس على مائدة المفاوضات وإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين. وفي أول لقاء ثنائي بين أوباما وبوتين منذ عام سيحاول الرئيس الأمريكي التوصل إلى موقف مشترك مع نظيره الروسي على هامش قمة مجموعة الثماني في إيرلندا الشمالية بعد أن أثار الرئيس الأمريكي غضب الكرملين عندما سمح بتقديم الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة السورية. وقالت واشنطن يوم السبت: إنها ستحتفظ بمقاتلات إف-16 وصواريخ باتريوت في الأردن بطلب من عمان، مما دفع موسكو للاعتراض على احتمال استخدامها في فرض منطقة حظر طيران على سوريا. كما ستشمل محادثات القمة يومي الاثنين والثلاثاء المخاوف المستمرة بشأن الاقتصاد العالمي.