رصدت "بوابة الأهرام" إنشاء بعض الباعة ل15 كشكًا فى شارع "هوريس" المقابل لقصر الاتحادية بتقاطع شارعى الأهرام مع إبراهيم اللقانى. وقد أثارت تلك الواقعة غضب أهالى مصر الجديدة خاصة قاطنى شارعى الأهرام وإبراهيم اللقانى، واعتبروا ذلك نوعا من التشويه غير الحضارى، خصوصًا أنها تقع فى منطقة من أهم مناطق القاهرة وعلى قرب أمتار من قصر الاتحادية الرئاسى، لكن "أبو هانى" - صاحب أحد الأكشاك، قال إن ساكنى العقارات المجاورة قاموا بتحرير محاضر رسمية ضد إقامة تلك الأكشاك. من ناحية أخرى قال "على عبد المعطى" – صاحب أحد الأكشاك- أن تلك الأكشاك كانت متواجدة منذ عشرات السنوات فى نفس المنطقة، لكن تمت إزالتها عام 2003 وبعد الثورة تجمع أصحاب تلك الأكشاك وقاموا برفع قضية ضد قرار الإزالة وحصلوا بالفعل على قرار العودة لنفس المنطقة. وأضاف ل"بوابة الأهرام" أن تلك الأكشاك مازالت تحت الإنشاء وسيتم العمل بها فى خلال أيام قليلة، لكنهم يجدون مشاكل فى الحصول على الكهرباء من الحى، و طلبوا من رئاسة حى مصر الجديدة إدخال الكهرباء وإنشاء رصيف للفصل بين الأكشاك والشارع الواقعة به. وأضاف على عبدالمعطى أن عدد تلك الأكشاك يبلغ 15 كشكا تتنوع بضاعتهم ما بين ملابس وخردوات وأحذية، وأكد أصحاب الأكشاك أن موقفهم القانونى سليم ويقومون شهريا بسداد مبلغ 40.5 جنيه لرئاسة الحى. من ناحية أخرى أبدى الدكتور أيمن نبيل -أحد ساكنى المنطقة- إندهاشه من إقامة مثل تلك الأكشاك فى هذه المنطقة وقال إن أهمية المنطقة كانت سببا فى إزالة هذه الأكشاك منذ ما يقرب من عشر سنوات فكيف لها أن تعود بعد الثورة وأرجع هذا لحالة عدم الاستقرار الأمنى التى تعيشها البلاد. وقال إن الشارع الذى أقيمت فيه تلك الأكشاك والواقع مقابل قصر الإتحادية لا يسمح اتساعه بوقوف هؤلاء الباعة ولفت أن هذا سيتسبب فى إحداث أزمة مرورية للمنطقة خاصة أن ساكنى المنطقة يحصلون على "ركنة للسيارات" بالكاد وطالب بنقل تلك الأكشاك إلى أى منطقة أخرى.