أكد الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، أنه سيتم إعادة توزيع العاملين داخل مراكز الشباب بشكل عادل ومتساوٍ بين المراكز، وذلك بعد أن لاحظ خلال جولاته التفقدية لأكثر من 14 محافظة وجود مراكز شباب لايوجد بها سوى 4 موظفين فى حين توجد مراكز أخرى بها 20 موظفًا. وقال ياسين، خلال لقائه بالنقاد الرياضيين اليوم الإثنين: "إعادة توزيع العاملين بمراكز الشباب بمختلف محافظات مصر معركة سنخوضها بقوة بحيث تستطيع جميع المراكز القيام بدورها المنوط بها فى خدمة النشء والشباب، وسنراعي مسألة البعد الجغرافي للعاملين حيث سيتم توزيعهم بشكل عادل على الإدارة الفرعية". وطالب ياسين النقاد الرياضيين بدراسة مسودة لائحة مراكز الشباب الجديدة المطروحة للحوار المجتمعي، وتدوين ملاحظاتهم وتعليقاتهم عليها لمناقشتها خلال اجتماع مقبل معهم، مشيرًا أن الوزارة لم تقم بتفعيل أى لائحة إلا بعد الرجوع للنشء والشباب المستفيدين الرئيسيين من الخدمات بجانب المعنيين بمجال العمل الشبابي فى مختلف القطاعات، انطلاقا من الشراكة الكاملة بين الشباب والكبار داخل المجتمع. كما أعلن ياسين، أن الوزارة ستقوم بإنشاء أكاديمية خاصة بالشباب تقوم بتدريبهم على المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقدم لهم برامج الإرشاد الوظيفى، وتؤهلهم بشكل سريع على متطلبات سوق العمل. وكشف ياسين أن الوزارة ترمى إلى تخريج 1000 رائد أعمال شاب من الاكاديمية خلال السنة الأولى فقط، مشيرا أن الوزارة تقوم الآن بتنظيم العديد من ملتقيات لتوظيف الشباب فى مختلف المحافظات لتوفير فرص عمل للشباب من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة ودونها. جاء ذلك خلال لقاء وزير الشباب بمجموعة من النقاد الرياضيين عصر اليوم بمركز التعليم المدنى بالجزيرة. وردا على سؤال حول دور الوزارة فى مكافحة الإدمان، أوضح ياسين أن الوزارة تهدف إلى القضاء على ظاهرة الإدمان والتدخين بين أوساط الشباب حيث إنه سيتم إعادة تدريب ل800 شاب وفتاة سبق أن تم تدريبهم من قبل للعمل على توعية الشباب بمخاطر الإدمان داخل مراكز الشباب بجميع المحافظات، مبينًا أنه سيتم تنفيذ حملة قومية لمكافحة الإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى من خلال مبادرات متعمقة تساهم فى القضاء على ظاهرة الإدمان.