تنشر مجلة "الأهرام العربى"، فى عددها الصادر غدا الجمعة تقريرا تكشف فيه بالأسماء أسرار اقتحام السجون المصريةوخطف 9 من ضباط الشرطة والجنود. وتقول المجلة إنها حصلت على معلومات تفيد بأن المخطوفين، تم تهريبهم إلى داخل قطاع غزة، في ظل حالة الانفلات الأمني، وهي الحالةالتي صاحبت ثورة 25 يناير 2011. وحسب المجلة فقد تم وضعهم بمخبأ تحت الأرض، في شارع عمر المختار، أهم شوارع غزة. كما تشير المعلومات -حسب ما تنشره مجلة الأهرام العربي- إلى تورط جهات مصرية وأخرى فلسطينية في الحادث، كي يكونوا كورقة مساومة من الجهة الخاطفة، لإطلاق سراح بعض الأشخاص الذين هربوا من السجون في أثناء أحداث الثورة، بعد مهاجمة السجون وهروب السجناء. وتشير المعلومات إلى أن قادة تلك العملية هم أربعة أشخاص من مصر وتعاون معهم عدد من الأشخاص الذين استطاعوا التسلل عبر الأنفاق لمصر قادمين من قطاع غزة، مساء يوم 27 يناير 2011، لتنفيذ مخطط مهاجمة السجون وإطلاق سراح المسجونين، ومهاجمة أقسام الشرطة. وتقول المجلة إن كل هؤلاء قاموا بالترتيب مع مجموعات تابعة لأيمن نوفل، قائد حماس المقبوض عليه للتسلل إلى مصر بشكل غير شرعي، والمسجون في سجن المرج -آنذاك-. وكذلك مجموعة تابعة لسامي شهاب، أحد أبرز قادة حزب الله، والذي تم القبض عليه في مصر وإيداعه في السجن، وكذلك ممتاز ترمس وهو أحد قادة حماس أيضا المقبوض عليه مع نوفل. كما التقت مجلة "الأهرام العربى" دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهرى أحد ضباط الشرطة المختطفين، والتى كشفت عن العديد من الأسرار وراء الحادث، وعن كيفية وقوعه، والجهة المسئولة عنه، ومطالب الخاطفين، وإلى أين وصل التفاوض معهم؟ ..وفى العدد المزيد من التفاصيل.