طالب حزب "المصريين الأحرار"، بإجراء تحقيق فوري علني تعرض نتائجه على الرأي العام المصري في وقائع التهديد الأخيرة للأمن القومي الوطني والتي تم الكشف عنها في سيناءوالسويس وآخرها ضبط كميات كبيرة من القماش المستخدم فى تصنيع ملابس الجيش والشرطة داخل الأنفاق بين مصر وغزة، والكشف عن مجموعات مسلحة ترتدي ملابس الجيش المصري في مدينة السويس، وهو ما دفع الجيش الثالث لتغيير زيه المعروف وتحذير المواطنين من هذه المجموعات الإجرامية التي تنتحل صفة الجيش المصرى. وأعرب الحزب - فى بيان اليوم الإثنين - عن صدمته، من "الصمت المريب لمؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية" تجاه المعلومات التي تشير إلى تورط حركة حماس وكتائب القسام في العمليات الأخيرة التي جرت في سيناء بدء من العملية الإجرامية التى راح ضحيتها 16 جنديًا وضابطًا مصريًا في رفح. وأبدى دهشته من استمرار فتح الأنفاق والحدود المصرية على مصرعيها في سيناء والسماح بالتسلل عبرها للبلاد وعدم إتخاذ قرار حتى الآن بهدمها بالكامل، كما تساءل عن مصير قضية الفلسطينيين السبعة الذين تم القبض عليهم في مطار القاهرة ويحملون خرائط لمواقع حساسة وسيادية في مصر. وحذر من غياب الدولة في سيناء وعلى الحدود المصرية الأمر الذى يهدد بتداعيات خطيرة على الأمن القومى المصرى.