استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، كاتالين بوجياي رئيسة الجمعية العامة لمنظمة اليونسكو، والدكتور بيتر كيفيك، سفير المجر في القاهرة. وأكد المفتى ضرورة أن يكون الحوار بين الأديان والثقافات نابعًا من الاعتراف بالهوية والخصوصية الثقافية وليس تابعًا لأي ثقافة مهيمنة. ودعا اليونسكو إلى بذل الكثير من الجهود لتصحيح الصورة النمطية السلبية عن الإسلام وحضارته خصوصا في المناهج الدراسية في الغرب والعالم، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية لكل أشكال التعاون مع منظمة اليونسكو. من جانبها،أشادت كاتالين بوجياي، رئيسة الجمعية العامة لمنظمة اليونسكو، بمجهودات دار الإفتاء في نشر رسالة السلام والتسامح في العالم، وتصديها للأفكار المتشددة محليًا وعالمياً. ودعت مفتي الجمهورية لحضور مؤتمر الحوار، الذي يعقد في مقر اليونسكو مايو المقبل.