تجمع العشرات من النشطاء السياسيين بوسط العاصمة ونظموا مسيرة للمطالبة بالقصاص لجيكا وزملائهم الذين قتلوا خلال الأحداث الماضية، وطاف المتظاهرون شوارع وسط البلد مرددين هتافات معادية ل "الإخوان المسلمون" فى الوقت الذى حملوا فيه صورا لجيكا ومحمد الشرقاوى. وتوقف المتظاهرون في تقاطع شارع صبرى أبوعلم مع شارع شريف مما أصاب الحركة المرورية بشلل مرورى، واضطر رجال المرور لعمل تحويلات مرورية للسيارات . وفي سياق متصل يشهد محيط وزارة الداخلية إجراءات أمنية مشددة، حيث تم تكثيف التواجد الأمنى وقوات الأمن المركزى بعد أن أعلن مجموعة من الألتراس توجههم إلى الوزارة للتظاهر، والمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد.