أكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة ورئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، أن نتيجة تحاليل المعامل المركزية للعينة التى تم الحصول عليها من طالب الصف الأول الابتدائى بمدرسة محمد فريد أظهرت عدم إصابته بمرض التيفود، مشيرا إلى أن إجراء التحليل جاء بسبب اشتباه أعراض التيفود مع النزله المعوية، مشيرا إلى أن كل ما يثير عن تفشى وبائى لمرض التيفود مجرد شائعة لا اساس لها من الصحة. وأوضح قنديل ان عام 2012 شهد 4300 حالة إصابة بالتيفود، لافتا إلى أن ذلك من المعدلات الطبيعية، ولا يمكن وصفه بأنه تفشى وبائى، مؤكدا أنه لم يحدث تفشى وبائى للتيفود منذ أول يناير من عام 2012 إلى الأآن. وأشار إلى أن التفشى الوبائى يعنى إصابة شخصين فى مكان واحد وفى توقيت واحد، وفى هذه الحالة يمكن أن تتخذ إجراءات للتفشى، ولكن كون الحالات متفرقة وعلى مدار العام فتصبح إصابات عادية ولا خوف منها. وشدد على أنه لا يوجد ما يعرف بإجراءات لتطهير أو تبخير أو تعقيم لمكان بسبب ظهور مرض معدى أو غيره، مؤكدًا أنه أسلوب غير علمي، وغير متبع ولا يتم فى مصر أو أى دولة فى العالم.