نفى الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، طرح 200 فندق للبيع بالأقصر بسبب الأزمة الحالية التي يشهدها القطاع السياحي. وأضاف، خلال مؤتمر الاتحاد المصري لغرف السياحة بالأقصر الذي يعقد الآن بمكتبة الأقصر العامة، أن السياحة تمرض ولا تموت وأن أصحاب الشركات والفنادق وقيادات الغرف السياحية بجانب أجهزة المحافظة في اتصال دائم لوضع حلول لتلك الأزمة. وأوضح أن عام 2013 سيشهد استكمال الجهود لعودة التدفقات السياحية إلى طبيعتها بمحافظة الأقصر، والسعي لترسيخ الوجه الحضاري والثقافي للأقصر كمقصد سياحي عالمي، والإعداد لافتتاح مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر بطول 2700 متر، والذي يعد أضخم حدث ثقافي ينتظره العالم أجمع ويهتم به الأثريون في كل أنحاء العالم، وسيجعل من الأقصر أكبر متحف أثرى مفتوح في العالم، ويحقق مزيدا من الجذب السياحي. وأشار إلى استمرار المساعي خلال عام 2013 للخروج من المأزق الذي تواجهه الحركة السياحية وإعادة حركة التدفقات إلى ما كانت عليه، مشيرا إلى موافقة وزير الرياضة العامري فاروق، على إقامة قرية رياضية متكاملة على مساحة 500 فدان على أرض الأقصر، ضمن خمس قرى ستقام بمحافظات مصر السياحية. وأكد أن الاستقرار الأمني والسياسي عاملان أساسيان لاستعادة مكانة مصر السياحية وتجاوز قطاع السياحة بالبلاد لأزمته الحالية خاصة وأن شعب مصر يعرف كيف يتعامل مع السائح بأخلاقيات متميزة عرفها عنهم العالم كله حتى صارت حسن معاملة المصريين للسياح هي أحد أهم عوامل الجذب السياحي إليها. وفي السياق نفسه، طالب ثروت عجمي، رئيس غرفة الشركات السياحية بالأقصر الحكومة بمساعدة المحافظة لاستكمال المشروعات المرحلة الثانية لطريق الكباش وأيضا المرحلة الثانية لشارع كورنيش النيل. كما طالب أيضا تامين طريق أسوان الصحراوي وتامين طريق قناالأقصر الصحراوي وسرعه الانتهاء بمشروع تاكسي بالعداد بالأقصر وخاصة بعد اخذ موافقة محافظ الأقصر، كما طالب بتعين مهندس يقيم بالأقصر تابع لوزارة السياحة لقيام بعمليه الفحص الفني لأتوبيسات الشركات السياحية بدلاً من إرسال لجنه من وزارة السياحة كل ثلاث أشهر وبذلك يتم تأمين السياح بصورة أفضل. وأعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أنه سيتم افتتاح القطاع الخامس من طريق الكباش أول مارس المقبل، وذلك بعد الانتهاء بعمليه الإنارة به. يذكر أن أحد الأشخاص حاول إفشال مؤتمر الاتحاد المصري لغرف السياحة بالأقصر، بعدما أحدث فوضى داخله، مما دفع بعض الحضور بالتهديد بالانسحاب.