أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن المساواة بين الجنسين واحدة من القضايا المهمة وثيقة الصلة بتنفيذ أجندة 2030، وهي شرط أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وشرطًا مسبقًا لمواجهة التحديات في إفريقيا المتعلقة بتحقيق جدول الأعمال (أجندة) 2063، والمتمثلة في التخفيف من حدة الفقر، والحد من عدم المساواة، إقامة عدالة سلام ومؤسسات قوية وخلق شراكات هادفة يمكن تحقيقها جميعا بشكل أفضل من خلال دمج مفهوم النوع الاجتماعي في الحوكمة. وأضافت السعيد أن الندوة الافتراضية التي عقدها المعهد القومي للحوكمة والتنمية بعنوان "النوع الاجتماعي والحوكمة الرشيدة"، تهدف إلى المساهمة في المناقشات حول كيفية تعزيز العلاقة بين مفاهيم النوع الاجتماعي والحوكمة الرشيدة، بما في ذلك المبادئ الأحد عشر للحوكمة الفعالة من أجل التنمية المستدامة والتي تم تفعيلها من قبل لجنة خبراء الإدارة العامة التابعة للأمم المتحدة (CEPA) وأقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC).