أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن اهتمام القيادة السياسية يتجه بشدة نحو الاستثمار في البشر بدءا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل ومرحلة الطفولة المبكرة، مرورا بالرعاية الصحية والالتحاق بالتعليم والأطفال في سن المدرسة، وتحسين خصائص المنزل من خلال برنامج "سكن كريم"، وتأهيل الشباب للحصول على فرصة عمل لائقة، وانتهاء بتعزيز الوعي الأسري والمجتمعي، لأن تلك الخصائص التنموية تمثل أولوية مهمة جدا للأسرة المصرية بل لبناء المواطن والوطن في آن واحد. ولفتت إلى أن الوزارة تدرس حالياً إجراء بعض التعديلات علي شروط الحصول علي الدعم النقدي "تكافل"، ومن بين هذه الشروط عدم تزويج الفتيات القاصرات دون السن القانوني للزواج وهو سن 18 سنة، وذلك حفاظاً على حماية الفتاة المصرية من التداعيات الصحية والاجتماعية للزواج المبكر على الأم الصغيرة وعلى أطفالها مما يهدد صحتهم وسلامتهم ومما يهدد استقرار الأسرة بشكل عام. أضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك تعاونا بين الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق ذلك الهدف، وهناك أيضا تواصل مستمر مع المؤسسات الدينية لتوضيح التعاليم والمفاهيم الدينية التي قد يُساء تفسيرها لدى البعض، مؤكدة أن لب الدين هو صلاح الإنسان والحفاظ على كيان الأسرة وصالح المجتمع بشكل عام.