قال أحمد عبد الرازق المتحدث الرسمي باسم مبادرة "إحلال السيارات" أن مبادرة إحلال السيارات المتقادمة اختيارية، فليس هناك إجبار للمشاركة بها، وتشمل شروطها أن يكون مقدم الطلب مصري الجنسية وألا تقل سنه عن 21 عامًا ولا تزيد على 65 عامًا في حالة طلب التقسيط فقط، وأن تكون رخصة السيارة سارية وباسم مقدم الطلب وتتبع إحدي محافظات المرحلة الأولي للمبادرة، وهي: القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والسويس وبورسعيد والبحر الأحمر، وبالنسبة لسيارات الملاكي يجب أن تكون الرخصة باسم مقدم الطلب في آخر عامين من تاريخ إطلاق المبادرة في 7 يناير 2021. وأضاف أن هناك عددًا من الأوراق المطلوبة للتقديم في المبادرة وهي صورة من بطاقة الرقم القومي «سارية»، وصورة من رخصة السيارة «سارية» وباسم المتقدم، وشهادة بيانات للتخريد من وحدة المرور، وفي حالة طلب التقسيط: إثبات محل الإقامة بإيصال مرافق لم يمر عليه أكثر من 3 أشهر أو عقد إيجار أو تمليك، وإقرار عن الدخل السنوي لمقدم الطلب. وقال إن التقديم يتم من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة وتسجيل البيانات المطلوبة كاملة، وهناك خط ساخن برقم «15707» للإجابة على جميع الاستفسارات التي تخص المبادرة، لافتًا إلى أن هناك 7 ماركات سيارات و21 فئة وطرازًا يمكن الاختيار من بينها، وأسعار كل منها معلنة علي الموقع الإلكتروني للتسهيل علي الراغبين في الاستفادة من المبادرة. وأكد أن المبادرة لا تشترى السيارات القديمة، وإنما تقدم مجموعة من الحوافز المالية وغير المالية للمساعدة في إحلال السيارات المتقادمة، تتمثل في: حافز أخضر بنسبة 10٪ من سعر السيارة الجديدة بحد أقصى 22 ألف جنيه لسيارة الملاكى، و20٪ بحد أقصى 45 ألف جنيه للتاكسى. وأضاف أن أسعار السيارات المشاركة بالمبادرة مخفضة عن سعر السوق، ومجهزة بأسطوانة الغاز الطبيعى، مع التمتع بالفائدة المخفضة في حالة التقسيط الذي تتراوح مدته بين 7 سنوات إلي 10 سنوات حسب رغبة المستفيد، بجانب الاستفادة من وثيقة تأمين على السيارة ومالكها ضد الحوادث أو الحريق أو السرقة، ووثيقة تأمين على حياة المستفيد من المبادرة بخلاف تسهيلات خدمات ما بعد البيع التى تشمل الصيانة وقطع الغيار بأسعار مخفضة، وهو ما يحقق وفرًا ماليًا للمستفيدين يصل إلى 300 ألف جنيه فى سيارات الملاكى و386 ألف جنيه فى سيارات التاكسى وتتفاوت قيمته وفقًا لنوع وموديل السيارة الجديدة ونظام السداد؛ بما يُساعد فى تيسير امتلاك المواطنين لسيارات متطورة، ومُوفرة اقتصاديًا، وصديقة للبيئة، بدلاً من مركباتهم المتقادمة التي كانت تُكلفهم الكثير فى تشغيلها وصيانتها.