قال وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي، الأحد، في محادثة هاتفية مع نظيره الأفغاني حنيف أتمار إن بلاده تدعم عملية السلام وإن السلام والاستقرار في أفغانستان يصبان في مصلحة باكستان. وكتب قريشي في تغريدة عن مكالمته الهاتفية أن باكستان "تدعم المصالحة في أفغانستان والتقدم في عملية السلام في إسطنبول.. إنني أتطلع إلى لقاء وزير الخارجية أتمار في (مؤتمر) إسطنبول واستضافته في باكستان بعد فترة وجيزة لمناقشة سبل المضي قدمًا بعد المؤتمر". وأعرب قريشي عن أمله في أن تكون القمة مثمرة وأن تسفر عن سلام دائم مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بمساعدتها التشاورية والتصالحية في عملية السلام الأفغانية بين الحكومة وطالبان. واتفق كل من حنيف أتمار وقريشي على الاجتماع في قمة إسطنبول. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه أندرياس فون براندت، ممثل الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، حركة طالبان إلى أخذ المؤتمر القادم في تركيا على محمل الجد وحثها على اغتنام هذه الفرصة التاريخية في حال أرادت المجموعة التعاون مع المجتمع الدولي. وأعرب براندت عن أمله في ألا "تفوت طالبان هذه الفرصة التي أتيحت لها في اسطنبول" مضيفا "لم تكن أفغانستان أبدًا في السنوات الخمس الماضية على رأس جدول الأعمال كما هو الحال في الأسابيع الأخيرة". وألمح براندت إلى أن عملية السلام الأفغانية لم يتم التركيز عليها قط ولم تعط الأولوية كما هو الحال في الأسابيع القليلة الماضية. ومن المقرر أن تستضيف تركيا قمة السلام التي تقودها الأممالمتحدة بشأن أفغانستان في 24 أبريل.