في إطار توجهات الحكومة لتعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الدول الإفريقية التقي المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة والمشرف علي وزارة الاستثمار مع علي مواكويري تشيراو، وزير التجارة والصناعة الكيني، وتناولت المباحثات سبل زيادة الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية في المرحلة المقبلة ودعوة رجال الأعمال من الجانبين في تبادل الزيارات والتعرف علي فرص التجارة والاستثمار. وأكد المهندس رشيد أنه اتفق مع نظيره الكيني علي ضرورة مواجهة التحديات التي تعوق زيادة التجارة البينية وأهمها النقل واللوجستيات، وذلك من خلال دراسة إنشاء خطوط نقل مناسبة لاستيعاب حركة التجارة بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا واعدة لزيادة التعاون مع كينيا في المرحلة المقبلة خاصة الصناعات الغذائية وتلبية احتياجات كينيا من السلع والأدوات الكهربائية التي تنتجها مصر بجودة عالية. وحول العلاقات التجارية بين البلدين أوضح الوزير أن العلاقات الحالية لا ترقي لمستوي العلاقات السياسية بين مصر وكينيا معربًا عن أمله في أن تشهد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين نموا متزايدا خلال المرحلة المقبلة، وتتمثل أهم الصادرات المصرية للسوق الكيني في السكر والمنتجات الورقية والدقيق والأسمنت والتليفزيونات والسيراميك والدهانات بينما تتمثل أهم الواردات في الشاي والبلاستيك والتبغ والمنسوجات والزبدة والأحبار والمنتجات الخشبية. ومن جانبه أكد الوزير الكيني حرص بلاده على فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادى مع مصر وتنسيق المواقف، فيما يتعلق بالمنظمات الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، مطالبًا بضرورة تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين ليلعب دورًا مؤثرًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.