تكتب هل علينا شهر رمضان الكريم شهر الخيرات والبركة والطمأنينة وندعو الله أن يرزقنا فيه جميعا الخير والطيبات والحسنات وألا نخرج منه إلا وقد غفر الله لنا ذنوبنا وأثابنا خير ثواب نتمناه. يظل صناع الدراما منتظرين الشهر الكريم لتقديم أفضل ما لديهم من فنون درامية فى موسم درامى يتنافس فيه كل النجوم ليحظوا بالمشاهدة والثناء من الجمهور، وقد صنعت بروموهات وآفيشات الأعمال الدرامية حالة من التشوق لمتابعة الأعمال التى تمثل هذا العام أضخم إنتاج درامي مقارنة بالسنوات الماضية. فكل النجوم يشاركون من كل الأجيال، بالإضافة إلى ظهور مواهب جديدة من الشباب سواء على مستوى التمثيل أو الكتابة أو الإخراج، فهذا الموسم يفتح نافذة على الإبداع فى كل المجالات، وقد كان شهر رمضان الكريم من خلال الموسم الدرامى وش الخير والسعد على نجوم كبار اشتهروا وعرفهم الجمهور من خلال أعمالهم الدرامية التى عرضت خلاله. هذا الموسم الدرامى الرمضاني يعود فيه فنانون كنا نشتاق إليهم ولأعمالهم التى يستمتع بها المشاهدون ومنهم الفنان القدير يحيى الفخرانى الذى غاب عن محبيه فى رمضان الماضى ويعود الآن بمسلسل (نحيب زاهى زركش) الذى أتوقع له نجاحًا كبيرا كما عودنا الفنان القدير يحيى الفخرانى. أشعر بتفاؤل بنجاح وتميز هذا الموسم الدرامى لما يتضمنه من أعمال متميزة ذات طابع وطنى تم بذل جهد كبير فيها وهى «الإختيار 2» و«هجمة مرتدة» و«الطريق إلى كابول»، وهى أعمال أتوقع لهما نجاحًا كبيرا كما تحقق لمسلسل «الإختيار» فى العام الماضى، فكلنا كبارا وصغارا نتشوق لأعمال تحكى تاريخ وبطولات جيشنا المصرى العظيم والشرطة الباسلة، وما أكثر البطولات وأعظمها. ومع هذا التنوع الكبير الذى يشهده الموسم الدرامى الرمضانى إلا أننا نفتقد المسلسل الديني الذى كان من قبل يميز شهر رمضان الكريم ويتم فيه إنتاج أقوى الأعمال الدينية ومنها مسلسل «قضاة الإسلام» الذى يعرضه التليفزيون المصرى على القناة الثانية طوال شهر رمضان. وهو أمر محمود ويحسب لماسبيرو الذى سيعرض هذا العمل الدينى التاريخى المهم حتى لا نفتقد المسلسل الدينى بشكل كامل.