وقعت اشتباكات داخل مستشى قصر العيني الفرنساوي بين مجموعة من مصابى الثورة المحجوزين، وبين الممرضين وأمن المستشفى، بسبب رغبة المصابين في حضور حفل بمناسبة عيد الأضحي بالحديقة الدولية بمدينة نصر، وقام أمن المستشفى والممرضين بمنعهم من الخروج، لأنهم" محجوزون وحالتهم الصحية لا تسمح بخروجهم ويحتاجون لرعاية صحية خاصةعلى حد قول مصادر المستشفى . أسفرت المشاجرة عن حدوث إصابات من الطرفين، واستدعى المصابون أسرهم للتظاهر أمام بوابة المستشفى، بمشاركة العشرات من حركة 6إبريل والألتراس، مطالبين بخروجهم من المستشفى لحضور حفل غنائي بمناسبة عيد الأضحي بالحديقة الدولية، وذكر مسؤلى المستشفى وعلى حد تعبيرهم أن" أهالى المصابين رشقوا واجهة المستشفى بالحجارة وحطموها، كما كسروا مع دات طبية داخل المستشفى، فيما أصيب المرضى داخل المستشفى بحالة من الذعر الشديد جراء هذه الأحداث". وتم القبض على مجموعة ممن أسمتهم أجهزة الأمن بمثيري الشغب وجاري تحرير محاضر لهم لعرضهم على النيابة، وأكد العقيد خالد الشاذلي نائب مأمور قسم السيدة زينب أنه تمت السيطرة على الموقف، وجارى إخلاء المنطقة من المتظاهرين. كان العميد أيمن حسن، مأمور قسم شرطة السيدة زينب، قد تلقى بلاغًا من مستشفى قصر العينى الفرنساوي يفيد بقيام أعداد من الشباب برشق مستشفي قصر العيني بالحجارة، وعلي الفور توجهت الأجهزة الأمنية إلي المكان وسيطرت علي الموقف. وأشار العاملون بالمستشفى إلي أن المستشفى به 6 من مصابى الثورة مازالوا يعالجون به.