تقدم العربى السيد الولى، عضو مجلس محلى مركز ومدينة دمياط بسؤال عاجل إلى الدكتور صلاح أبو العطا، مدير عام الشئون الصحية بدمياط ووكيل وزارة الصحة، بشأن ترك وإهمال مبنى مديرية الصحة الكائن خلف مستشفى صدر دمياط. حيث شرعت المديرية فى بنائه وأقامت دورا واحدا ولم تسكتمل باقي المبنى، وتم ترك المبنى حتى تحول إلى إسطبل للعربات الكارو والخيول وتراكمت تلال القمامة داخله، مما تسبب فى تكاثر الحشرات والقوارض ، وأصبح هذا المبنى بؤرة كبيرة للتلوث البيئي، فضلا عن تحول هذا المبنى إلى وكر للبلطجية والخارجين على القانون. واعتبر المجلس المحلى أن هذا يمثل إهمالا جسيما وإهدارا للمال العام حيث تم صرف آلاف الجنيهات على هذا المبنى، ولم يستفد منه أحد. ويعتبر ذلك مظهرا من مظاهر اللامبالاة وتشويه منطقة باب الحرس، التي تعتبر مدخل محافظة دمياط من ناحية بورسعيد. وقد وجه العضو سؤالا لمدير الصحة قائلا: لماذا أهمل هذا المشروع ولم يستغل فى غرض آخر إذا كانت المديرية قد صرفت النظر عن إتمام مبنى مديرية الشئون الصحية الجديد؟. وهناك ما هو أهم لأهالى دمياط ، وهو إنشاء مبنى للقومسيون الطبى، والذى تقرر نقله إلى مستشفى التكامل بقرية السنانية، وهذا يشكل عبئا على المرضى المترددين على القومسيون الطبى من جميع أنحاء محافظة دمياط. وقال إن هذا مجرد اقتراح لهذا المبنى حتى يستفيد منه أبناء المحافظة بدلا من دفن تلك المصروفات ولم يستفد منه أحد.