جددت "لجنة فلسطين" النيابية الأردنية، اليوم السبت، رفضها لسياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وجميع الإجراءات أحادية الجانب؛ من خطوات تمس المقدسات الإسلامية والمسيحية وحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تشكل ضربا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. وقالت اللجنة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن "عمان توأم القدس ووجدانه ولم تغب يوما عن قلوب الأردنيين"، مشيدة بما تضمنه حديث ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني، حول مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية، ولاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينيةوالقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. ومن جهته، قال رئيس اللجنة النائب محمد الظهراوي، في بيان، إن "موقف المملكة ثابت وراسخ بقيادة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يعاني منذ عقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف "جهود الملك التي يبذلها أعادت الزخم تجاه القضية الفلسطينية في جميع المحافل العربية والدولية، وتجد التقدير والدعم والمساندة العربية والدولية"، مشددا على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ولن نحيد عنها باعتبارها الحافظ لهوية المدينة المقدسة.