بدأت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد حماد، وقائع أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل سيدة حرقاً بإشعال النيران في جسدها أمام أحفادها بمنطقة ميامي شرقي المدينة. وتقدم دفاع المتهم بطلب مع بداية الجلسة برد هيئة المحكمة وتحويل القضية إلى دائرة أخرى، مشيرا إلى أن طلبه يرجع إلى أن نجل المجني عليها أشاع أن هيئة المحكمة سوف تقضي بإعدام موكله من أول جلسة – بحسب قوله. وشهدت الجلسة مشادات بين أسرة المجني عليها ودفاع المتهم، قبل أن يتدخل حرس المحكمة لفضها، فيما رفعت هيئة المحكمة الجلسة. وخلال الجلسة، اعترف المتهم بقتل السيدة حرقا، مبررا ذلك بأنها رفضت الاعتراف أمام الجميع بأنه ليس لص، قائلا: «لا مكنتش عايز أحرقها.. أنا كنت هاخدها من شعرها تعترف قدام الناس وتقول أني مش حرامي.. وهي رفضت». كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المدعو «إبراهيم. أ»، إلى محاكمة عاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ل«سامية حجازي»، ربة منزل، حرقا. وتبين من التحقيقات أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليها، انتقامًا من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها، وأعد لذلك كمية من مادة "البنزين" سريعة الاشتعال وقداحة. وكشفت التحقيقات أن المتهم المذكور اقتحم غرفة نومها، و«سكب عليها البنزين وسحبها عنوة إلى خارج المسكن، ثم أشعل النار فيها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها قاصدًا بذلك قتلها». واستمعت النيابة العامة لشهادة 6 أشخاص وطفلين هم أحفاد المجني عليها، وتعرفهم على المتهم حال عرضه عليهم عرضًا قانونيًا بالتحقيقات، فضلا عن ما ثبت بتقرير إجراء الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي بشأن سبب وفاة المجني عليها وكيفية حدوث إصابتها. وتضمنت أدلة النيابة تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية حول فحص الآثار المادية العالقة بمسرح الجريمة، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة. وقامت النيابة بتفريغ لقطات أُخذت من إحدى كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث للمتهم حال توجهه لارتكابه جريمته، وما ثبت بتقرير المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية من إصابة المتهم بحرق من الدرجة الثانية في ساعده الأيسر. محاكمة المتهم بقتل سيدة الإسكندرية محاكمة المتهم بقتل سيدة الإسكندرية
