شارك الطيار محمد منار ، وزير الطيران المدني، واللواء هشام طاحون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، في مؤتمر "تقرير حالة المناخ إفريقيا 2019" خلال حلقة نقاش عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمشاركة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومفوضية الاتحاد الإفريقي والمركز الإفريقي لسياسات المناخ وتطبيقات الأرصاد الجوية من أجل التنمية ومفوضية الأممالمتحدة الاقتصادية المعنية بإفريقيا والوزراء المعنيين بالأرصاد وبنك التنمية الإفريقي ومركز التنبؤات والتطبيقات المناخية، بمشاركة عدد كبير من ممثلي القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الهامة ورؤساء مرافق الأرصاد الجوية الإفريقية، وذلك من أجل تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال خدمات الأرصاد الجوية. وفى بداية كلمته أعرب وزير الطيران المدني عن شكره وتقديره للدكتور بيتيرى تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والسيدة جوزيفا ساكو المفوضة المعنية بالاقتصاد الريفي والزراعة بمفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيدة فيرا سونجوى الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة على الجهد المتميز في مجال الأرصاد الجوية على المستوى الإفريقي. ودعا وزير الطيران المدني بصفته رئيس مكتب المؤتمر الوزاري الإفريقي للأرصاد الجوية، إلى إطلاق التقرير الأول بإفريقيا الذى يهدف إلى التعريف بالتغيرات المناخية والظواهر شديدة التأثير التي تم رصدها، وكذلك تأثيراتها على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ونشر التقرير بشكل منتظم سنوياً لما يشمله من بيانات ومعلومات مجمعة وشاملة تهم الجميع لتعميم الاستفادة على نطاق واسع من تلك المعلومات المناخية الهامة. وخلال كلمته أكد منار على أهمية هذه الجلسة التناقشية التي تتضمن معلومات أكثر شمولية واكتمالًا حول التغيرات والظواهر المناخية، والتى تهدف إلى تطوير قدرات مرافق الأرصاد الجوية الوطنية والمشاركة في تقديم خدمات تختص بحالة الطقس والمناخ وفقًا لما تتطلبه أجندة التنمية العالمية التي تضع أهمية قصوى لتغيرات المناخ لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية على مستوى القارة. وأضاف منار، أن تقرير المناخ يهدف أيضا إلى التركيز على مواجهة معوقات التنمية التي تؤثر على أهداف التنمية المستدامة لإفريقيا 2063. وخلال المؤتمر وجه وزير الطيران بضرورة الاهتمام بمرافق الأرصاد الجوية الوطنية بإفريقيا، مشيراً إلى دورها الحيوي والهام نحو الحفاظ على الأرواح وحماية الممتلكات والمنشآت، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى الوعي وتغيير الثقافة لدى الشعوب بأهمية الأرصاد الجوية في مجالات الاستثمار والتنمية والتي تأتي في مقدمة أولوياتنا، والعمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة والتحديث المستمر لمحطات الرصد والتنبؤات وفقًا لمعايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
