أطلق الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية، حملة ترشح العاصمة السعودية "الرياض 2030" لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية ال21، بعد أن قدم سموه ملف الاستضافة رسميًّا للمجلس الأوليمبي الآسيوي. وشارك في عرض ملف الاستضافة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الدولية سفيرة المملكة لدى الولاياتالمتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد العضو الشرفي في اللجنة الأوليمبية الدولية، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية، والعدّاء هادي صوعان صاحب أول ميدالية أوليمبية عام 2000م، والفارسة دلما ملحس الحائزة على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأوليمبية للشباب، إضافة إلى مشاركة عدد من اللاعبين واللاعبات والأطفال الممارسين للألعاب الأوليمبية في السعودية . وأكّد الأمير عبدالعزيز بن تركي رئيس لجنة ملف استضافة الألعاب الآسيوية (الرياض2030) في كلمته خلال الحفل أنّ "استضافة الألعاب الآسيوية لعام 2030م شرف كبير وفرصة لإلهام جيل جديد من الرياضيين في جميع أنحاء قارة آسيا، والوصول إلى أكبر جمهور في تاريخ استضافات المملكة الرياضية" . وأضاف: "نحن متحمسون لاستضافة أول دورة للألعاب الآسيوية على الإطلاق، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ، إذ شهدت المملكة خلال المدة الماضية الكثير من الاستضافات العالمية في مختلف الألعاب، التي لاقت إشادة من المشاركين والمتابعين لها" . وأشار إلى أنّ ألعاب آسيا 2030 تعدُّ الهدف الأول للحركة الرياضية السعودية، لكونها ستكون فرصة ذهبية لدفع التغيير الرياضي والمجتمعي والثقافي طويل الأمد وتحويل المستقبل، مشددًا على أنه في حال الفوز بالاستضافة فإننا نعد بتنظيم دورة ناجحة بكل المقاييس، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. فيما أكدت الأميرة ريما بنت بندر، أنّ الرياض 2030 ستكون حدثًا حيويًّا ومتنوعًا في جو فريد، باستغلال الأماكن الموجودة مسبقًا جنبًا إلى جنب مع الساحات المصممة لهذا الغرض، إضافة إلى إيجاد منصة لتسليط الضوء على قوة الألعاب الأوليمبية في جميع أنحاء القارة الصفراء، وترسيخ قِيَمها من خلال العمل مع المجلس الأوليمبي الآسيوي، حيث ستوفر الرياض 2030 إرثًا من التنوع والمشاركة في جميع أنحاء الوطن، مما سيترك أثرًا كبيرًا في العقود المقبلة. بدوره أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد العضو الشرفي للجنة الأوليمبية الدولية، أنّ رفع مستوى مشاركة المرأة الرياضية هو تجسيد آخر من التزامات رؤية المملكة 2030، الذي يندرج منها برنامج جودة الحياة الهادف إلى رفع مشاركة المرأة السعودية في الرياضة بنسبة 40٪، في الوقت الذي نسعى فيه للارتقاء بنخبة الرياضيين في بلادنا، والعودة لصدارة قوائم اللجان الأوليمبية الوطنية الفائزة بالميداليات في دورات الألعاب الآسيوية المقبلة. وكشف الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية خلال كلمته، أنّ منطقة القدّية ستستضيف الملعب الرئيسي إضافةً إلى مركز الألعاب المائية وملعب لعبة الكريكت، وقال: "ملتزمون بدعم القِيم الأوليمبية والتحوّل نحو ألعاب أكثر استدامة ومسئولية اجتماعية". فيما ذكر العدّاء السعودي هادي صوعان، صاحب أول ميدالية أوليمبية سعودية، أنّ المملكة العربية السعودية لديها حلمها الخاص وهو استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 ، مشددًا على أنّ العمل بجد قبل وأثناء وبعد الألعاب سيترك إرثًا طويل الأمد للمملكة على المستوى الرياضي. وكشفت الفارسة السعودية دلما ملحس، الفائزة بالميدالية البرونزية في أوليمبياد الشباب 2010، أنّ القارة الآسيوية ستستمتع بهذا المهرجان الرياضي، حيث ستوفر الألعاب الآسيوية منصة للتألق لأفضل الرياضيين واحتياجاتهم في عرض الرياض 2030، من خلال الأماكن والمرافق المذهلة والحديثة والمصممة لضمان حصولهم على تجربة رائعة ستمكّنهم من تأدية عروضهم في أفضل حالاتهم. وكان ملف الاستضافة قد تضمن الأماكن والمرافق ذات المستوى العالمي والمتصلة بأحدث أنظمة النقل، التي تعدُّ صديقةً للبيئة، وسيكون تأثيرها ملهمًا للحركة الأوليمبية الآسيوية في جميع أنحاء القارة بنشر القِيم الرياضية وتعزيز التواصل، إضافة إلى التأثير الرياضي والاجتماعي والثقافي لمختلف الألعاب السعودية. يذكر أن لجنة ملف استضافة "الرياض 2030" قد أطلقت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وإنستجرام ويوتيوب" تحت اسم: RiyadhAG2030.