أكد المجلس القومي للمرأة ، في بيان له مساء الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسلام، أن اليوم تجتمع كل ن ساء مصر على قلب امرأة واحدة لمساندة الدولة المصرية في حربها الضروس ضد الإرهاب بعزيمة لا تلين لإرهاب غادر غاشم يزهق أرواح أبناء وبنات وطننا، وبإصرار لا يعرف الخوف ولا ينال منه حزن على من ذهب من شهدائنا الأبرار فداء للوطن. أعلن المجلس في بيانه دعم ن ساء مصر لجهود الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبدء ثورة حقيقية ضد التطرف، تجدد الخطاب الديني، وتدعم حقوق المرأة وترسخ مظاهر تكريمها كما نصت عليها جميع الشرائع السماوية. وأوضح المجلس، أن ذلك تأكيداً على الحس الوطني الخالص والصادق للمرأة المصرية، والذي يستشعر خطورة التحديات الجسيمة التي تواجهها مصر في هذه اللحظة من تاريخها، مضيفا أن ذلك إيمانا بأن المرأة المصرية هي الأكثر حرصا علي إحلال السلام والاستقرار، كونها الأكثر تضررا من تبعات الإرهاب والضامن الأول لاستقرار المجتمع ولتثبيت دعائمه.