رفضت النمسا ، اليوم الجمعة، الانضمام إلى 10 دول أوروبية سوف تستقبل 400 طفل لاجئ من مخيم موريا فى جزيرة ليسبوس اليونان ية فى بحر ايجه بعد احتراقه عمدا بسبب الأوضاع المعيشية السيئة للاجئين. وقالت مصادر فى الخارجية النمسا وية -في تصريحات اليوم الجمعة- إن النمسا رفضت دعوة وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر للانضمام للتجمع الأوروبي لاستقبال الأطفال اللاجئين. ونقلت وسائل إعلامية نمساوية اليوم عن سيهوفر قوله إن عدم مشاركة النمسا هي أمر "مفاجئ" كما تضامن وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن مع النمسا فى السياسات الصارمة فيما يتعلق بسياسة اللاجئين. ومن جانب آخر، اندلعت مظاهرات اليوم أمام مقر الحكومة النمسا وية للضغط عليها للعدول عن موقفها فى رفض استقبال اللاجئين ونظم المظاهرة نشطاء وأحزاب يسارية. وحث المتظاهرون الحكومة على تغليب الاعتبارات الإنسانية وإنقاذ اللاجئين من الأوضاع المعيشية الكارثية فى جزيرة ليسبوس بالتعاون مع بقية الدول الأوروبية. يذكر أن حزب الخضر المشارك فى الحكومة يرفض التعنت مع اللاجئين كما أن الرئيس الكسندر فان دير بيلين حث الحكومة على إبداء المرونة فى هذه القضية.