أكد ماسيمو موراتي، رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي، أن الإسباني رافايل بينيتيز "لا يزال مدربا للنادي" على رغم الشائعات المستمرة عن إقالته واستبداله بالبرازيلي ليوناردو. وقال موراتي لدى خروجه من اجتماع أدارة ناديه أمس: "حتي الآن، مدرب إنتر ميلان هو بينيتيز، لم أتصل بأي مدرب". وشرح رئيس النادي: "لم يكن اجتماعا طويلا، وكان لدينا أمور أخرى نقوم بها". واجتمع في مكاتب شركة موراتي "لا ساراس" نائب الرئيس ونجله أنجيلوماريو موراتي، المدير الرياضي بييرو أوزيليو، محامي النادي أنجيلو كابيليني والمدير الرياضي ماركو برانكا. وردا على سؤال أحد الصحافيين حول غداء جمعه خلال الأشهر الماضية بالمدرب البرازيلي ليوناردو، قال موراتي: "دعونا لا نمزح". وتؤكد الصحف الإيطالية أن بينيتيز سيقال من منصبه في الأيام المقبلة، بعد انتقاده علنا إدارةالنادي لعدم دعمها الفريق خلال فترة الانتقالات. وكان بينيتيز انتقد إنتر ميلان في المؤتمر الصحفي عقب تتويج إنتر ميلان باللقب العالمي في أبو ظبي السبت الماضي على حساب مازيمبي الكونغولي 3-صفر. وصرح بينيتيز الذي استلم منصبه في يونيو قادما من ليفربول الإنجليزي، أنه قد يترك النادي إذا لم يتلق الدعم المالي في يناير المقبل لتعزيز فريقه الذي لا يقدم أداء جيدا ويحتل راهنا المركز السابع في ترتيب الدوري الإيطالي، وتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا وصيفا لمجموعة تصدرها توتنهام الإنجليزي الطري العود على الساحة القارية. وقال بينيتيز الذي حل بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد إنتر الموسم الماضي إلى ثلاثية تاريخية وانتقل إلى تدريب ريال مدريد الإسباني: "قال موراتي إنه سيتعاقد مع ثلاثة لاعبين هذا العام، ولم يحصل أي شيء حتى الآن. العام الماضي أنفق 80 مليون يورو لضم خمسة لاعبين من الطراز الأول، لكن هذا العام مع المدرب الجديد لم ينفق أي مبلغ. أريد دعما 100 %". وأضاف بينيتيز: "أعتقد أنه لدي 3 خيارات الآن، الأول هو تلقي الدعم بنسبة 100 % للمدرب وضم 4 أو 5 لاعبين لبناء فريق أقوى، الثاني الاستمرار على هذه الحال بدون أي برنامج أو خطة عمل وإلقاء التبعة على شخص واحد، والثالث هو التحدث مع وكيل أعمالي والتوصل إلى اتفاق". وأعرب بينيتيز عن استيائه من الشائعات التي تروج في الوقت الحلي. بالتأكيد لست سعيدا من الوضع الذي أدت إليه تصريحاتي. الآن، أنا في إجازة في ليفربول وبعد الأعياد سأعود إلى إيطاليا. في كل الأحوال، فوجئت بالتقارير التي قرأتها في الصحف والتي أراها على شاشات التلفزيون.