عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان ، آخر مُستجدات الموقف الوبائي ل فيروس كورونا المستجد ، خلال اجتماع المجموعة الطبية؛ لمتابعة الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، مشيرة إلى أن الأسبوع الأخير شهد تراجعاً في معدل الإصابات، مقارنة بالأسابيع الأربعة لشهر يونيو المنقضي، ولافتة إلى أن محافظة القاهرة مازالت تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد الإصابات. وأوضحت الوزيرة، أن المتابعة مستمرة من جانب الدولة، لتقييم الموقف أولا بأول، وتحليل الأرقام الخاصة بانتشار الوباء وأعداد الحالات، ليكون ذلك هو الفيصل في اتخاذ الإجراء الوقائي اللازم فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة، لافتة إلى أن كل قرار يتخذ يكون مرتبطاً بأعداد الحالات والوفيات في كل محافظة ومعدلات الوفاة، وفي حالة حدوث انتكاسة في محافظة تعود إلى مرحلة الإجراءات المشددة. وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة تسعى للتوسع في تطعيمات الأنفلوانزا الموسمية، حيث سيتم الاعتماد على إستراتيجية تطعيم الأنفلونزا للفئة الأكثر عرضة للإصابة، لتقليل المخاطر حال حدوث موجة ثانية، مع بناء البنية التحتية والخبرة الفنية المطلوبة لتلقيح الملايين من الناس ضد الفيروس التاجي، بمجرد توفر هذه اللقاحات.