رحل صباح اليوم، الجمعة، شيخ الخطاطين العراقيين ، والباحث في شؤون الكتابة العريبة، يوسف ذنون "1931- 2020"، عن عمر يناهز ال89 عاماً. اعتمد يوسف ذنون في ممارسته للخط العربي على نفسه، وممّا أخذه من خطوط صبري الهلالي وهاشم البغدادي، وقد قال عن نفسه: "أحد العوامل الرئيسة التي قادتني لتعلّم الخط هو كتابتي الرديئة، والسبب في تأخّر دراستي للخط هو نشأتي في عائلة فقيرة، اضطرّني ظرفها الاقتصادي للعمل أثناء متابعة الدراسة منذ الصغر". بعض أعماله وفي سنة 1376 هجريا، سافر إلى تركيا فاطّلع على أعمال الخطّاطين الأتراك، وعلى وسائل تعلّم الكتابة ومن بينها كراريس تعليم الخط لمحمد عزت وأخيه الحافظ تحسين، وظل يمشق عليها حتى حقق المستوى الذي جعل الخطّاط التركي حامد الآمدي يمنحه إجازة سنة 1386هجريا، ويتحصّل منه على تقدير بالتفوق سنة 1389، وكرّمه الرئيس أحمد حسن البكر سنة 1392 هجريا، بمناسبة إقامة معرض الخط العربي الأول ببغداد. شارك ذنون في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل، وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين، وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر، وقد حاضر في تاريخ الخطاطة الإسلامية وعلّم هذا الفنّ في الموصل ومن تلاميذه علي حامد الراوي، وأياد الحسيني، وطالب العزاوي، وباسم ذنّون، ومروان حربي، وعمار عبد الغني، وعباس الطائي، وعلي حسن، وعلي أحمد، وعبد الغالي عبد الرزاق، وحسن قاسم حبش، وفرح عدنان وجنة عدنان. بعض أعماله شارك الراحل في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر. وأصدر يوسف ذنون العديد من المؤلفات فى مجال الخط العربى نذكر منها:" دروس التربية الفنّية (1965م)، خلاصة قواعد خطّ الرقعة (1971م)، الخط الكوفي (1972م)، مبادئ الزخرفة العربية (التوريق) 1392 (1972م)، كرّاسة تحسين الكتابة الاعتيادية (1978م)، قواعد خط الرقعة (1978م)، قواعد الخطّ الديواني (1978م)، الكتابة وفنّ الخطّ العربي : النشأة والتطوّر. بعض أعماله