طالبت النقابة العامة للأطباء الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، بحل أزمة أطباء التكليف الجدد «مارس 2020». وقالت النقابة العامة للأطباء ، إن الأزمة مازالت لم تراوح مكانها، حيث إنه لم يتم وضع أي حلول لها من قبل مسئولي وزارة الصحة حتى الآن، وذلك على الرغم من توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة حل هذه المشكلة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يلحق الضرر المباشر بمستقبل أكثر من سبعة آلاف من شباب الأطباء في الوقت الذي نحتاج فيه إلى جهودهم في المنظومة الصحية خاصة في هذه الظروف الحرجة. ولفتت النقابة إلى أنه على الرغم من عقد العديد من اللقاءات بين ممثلي شباب الأطباء ومسئولي وزارة الصحة بحضور ممثلي النقابة وشرح فيها ممثلوا شباب الأطباء سلبيات النظام المستحدث الذي ظهرت عند تطبيقه فعليا على الدفعة التكميلية السابقة، وتقدموا بمقترحات عملية لحل المشكلة، وطلبوا التكليف طبقا للنظام القديم المتعارف عليه منذ سنوات طويلة لحين وضع خطة متأنية والتجهيز الفعلي لأي نظام جديد مستحدث قبل تطبيقه لتلافي حدوث سلبيات جوهرية تخل بالمنظومة التدريبية والصحية وبمستقبل الأطباء أنفسهم، إلا أن مسئولي الوزارة لم يضعوا حلولا فعلية للمشكلة. وتابعت: «بل للأسف يحاولون الالتفاف على توجيهات سيادة رئيس الجمهورية، وذلك بأن قاموا بالإعلان عن تكليف من يرغب على النظام المستحدث وتكليف من يرغب على نظام (ثالث) عبارة عن تكليف الأطباء بالمستشفيات لمدة عام ثم التحاقهم بنفس النظام المستحدث بما فيه من مشكلات عديدة (أي أن مسئولي وزارة الصحة يرغبون فقط في تجميد الوضع لمدة عام ثم العودة للنظام المستحدث المعترض عليه)». وأكدت النقابة، أن إصرار مسئولي وزارة الصحة غير المبرر على تطبيق النظام المستحدث في التكليف، أو تجميد الوضع لمدة عام ثم تطبيق نفس النظام المعترض عليه بما يحتويه من سلبيات تضر بالأطباء وبالمنظومة التدريبية والصحية، وهذا الإصرار الغريب على تجاهل مطالب شباب الأطباء ومحاولة الالتفاف على توجيهات السيد رئيس الجمهورية يثير العديد من علامات الاستفهام!. وفي نهاية خطابها طالبت النقابة من رئيس مجلس الوزراء توجيه مسئولي وزارة الصحة بالاستجابة لمطالب شباب الأطباء العادلة، وذلك لحاجة الوطن والمنظومة الصحية لجهود شباب الأطباء في هذه الظروف الدقيقة التي نحتاج فيها لجهود كل طبيب للمشاركة في مكافحة الوباء الذي يهدد حياة المواطنين.